اجر من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

أجر من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومن المعلومات المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعث إلى الأمة الإسلامية كافة ليعلمهم المبادئ الإسلامية الحميدة والأخلاق الحميدة والفضائل العظيمة. ومن هذه الفضائل تحية الإسلام، وسنتعرف على ذلك فيما يلي.

تحية الإسلام

السلام هو الخلاص الأبدي للمسلمين، ومعنى السلام كما ذكر النووي أنه اسم من أسماء الله تعالى، والصيغة الصحيحة هي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ستين ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على الملائكة، واسمع ما يحيونك، وتحيةك، وتحية ذريتك، وقال: السلام عليك.[1]

أجر من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثواب من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هو: اكتب للعبد عشر حسناتوالدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قال: (السلام عليكم) كتبت له عشر حسنات، ومن قال: (السلام عليكم ورحمة الله) كتبت له عشرون حسنة، ومن قال: (السلام عليكم ورحمة الله) كتبت له عشرون حسنة، ومن قال: (السلام عليكم ورحمة الله) ورحمة الله وبركاته) كتبت له ثلاثون حسنة.

كم هو جيد أن يعود السلام

يقول الله تعالى في محكم تنزيله: “وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها”. ومن هنا دلت الآيات القرآنية الكريمة والرسول صلى الله عليه وسلم على أهمية السلام عندما قال حق المسلم على المسلم ستة، وذكر رد السلام، وهو أيضاً والجدير بالذكر أن السلام من أسماء الله عز وجل، وهذا الاسم يعني الأمن والأمان والسلام. وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الطريق عندما أمر الجالسين عليه بأداء الحق واستحقاق الطريق، فقالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ له عشرة، ومن زاد ورحمة الله عشرين، ومن زاد وبركاته ثلاثون، والمراد بالعشر وعشرين والثلاثين عدد الحسنات، وكما وضحنا سابقا أن الحسنة هي مضاعفة الله عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، كما يضاعف الله تعالى من يشاء من عباده الصالحين.

وسلم أحد الصحابة الأوائل على الرسول بتحية الإسلام

وأبو ذر الغفاري أول من سلم على الرسول صلى الله عليه وسلم. “أسلم” أسلم بمكة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى قبيلته الغفار ليعلمهم شرائع الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وأمر صلى الله عليه وسلم إذ قال: «استغفر الله يغفر لها».

وكان إسلام أبي ذر في الرابعة أو الخامسة من الهجرة، وكان تاريخ إسلامه -رضي الله عنه- قد سمع أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان نبيا، فقال لأخيه : اتبع أمر النبي وتأكد أنه نبي أم لا، فذهب أخوه حتى جاء وسمع كلام النبي. ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: رأيته يأمر بالخير ويقول في الشعر شيئا. قال: لم تشفيني مما أردت. يتحدث معي ماذا يقدم لك؟ وأخبره أبو ذر عن سبب قدومه بعد أن أخذ قلادة ووعد علياً أن يهداها إلى النبي، فأهداها علي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ودخل معه.

هنا رأينا أجر من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واتضح أن نشر السلام ورده من أهم الفضائل التي علمنا إياها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.