نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وأول من تنشق عنه الأرض

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وأول من انشقت عنه الأرض فهل هذا صحيح، فإن الله تعالى خص الأنبياء ببعض الأمور والامتيازات التي تخصهم دون سائر العباد بما لهم من فضل، ومن هذه المزايا ما حدث في الحياة الدنيا، ومن ذلك ما لهم ما سيكون في الآخرة، وعلى رأس الرسل الذين سيستمتعون بها نبينا الكريم.

هل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وأول من تنشق عنه الأرض؟

نعم النبي صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم وأول من تنشق عنه الأرض، فالنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام هو سيد الخلق من بني آدم، وسيكون أيضاً أول نبي تنشق عنه الأرض، وذلك لعظم فضل ومكانة نبينا الكريم، فإن الله تعالى أنزل سيدنا آدم إلى الأرض وأحياه فيها و كلوا من خيراتها، ولولا الشيطان الذي دعا الناس إلى طريق الهلاك ومعصية الله عز وجل، لعاش الإنسان في الجنة خالداً فيها.

كان الشيطان وراء إخراج أبينا آدم من الجنة، لكنه لم يستطع أن يهزم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يتوب إلى الله عز وجل ولا يتبع هواه، ولكن رغم ذلك استمر الشيطان في إغواءه أمة من بعده، ولهذا يأتي النبي محمد شفيعا لأمته يوم القيامة، فهو سيد ولد آدم، وهو أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة يوم القيامة، وليس هناك أفضل من مقام يليق بوجه رسولنا الكريم.

ما قبل أن تنشق الأرض للرسول صلى الله عليه وسلم

أخبرنا الرسول الكريم عن أهوال يوم القيامة وشدائده، وأن المؤمن الصادق سيتغلب على كل هذه الأهوال التي تصيب الكافرين، حيث توضع الأعمال في الميزان، ويحاسب كل إنسان على قدر عمله، والذي يطمئن إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم تنشق له الأرض ويخرج من القبر حتى يطلب للمؤمنين الرحمة والمغفرة من الله عز وجل.

وقد احتفظ النبي محمد بهذا الامتياز لعباده، ولم يستخدمه في الحياة الدنيا، ليشفع به لأمته يوم القيامة، حرصا منه على أن يدخلهم جميعا الجنة، خالدين فيها إلى الأبد. وآذانهم صماء عن سماع الحق، ومن تاب قبل موته نال رحمة عظيمة من الله عز وجل، وغفر له ذنوبه كلها، وذلك من رحمة الله تعالى بنا، وتكون شفاعة الرسول تقدم له يوم القيامة.

يوم القيامة، هو يوم الوعد الصادق بأن جميع البشر سيخرجون من قبورهم، كما سيظهر في هذا اليوم جميع الأنبياء، وسيتوجه العباد إلى كل نبي يطلبون منه الشفاعة، فيقولون: فإنه لا يستطيع لأنه يشعر بتقصيره في حقوق الله في الدنيا، حتى يصل إلى النبي محمد. صلى الله عليه وسلم الذي يشفع للأمة الإسلامية.

في النهاية ، سنعرف ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وأول من انشقت عنه الأرض والنبي صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق، وقد فضله الله تعالى على جميع خلقه. ويأتي شفيعاً لأمته يوم القيامة، ولهذا يدخلهم الله تعالى الجنة.