وكانت عبادة النار منتشرة في بلاد ما بين النهرين. في العصور القديمة وقبل ظهور الإسلام انتشرت عبادة الآلهة المختلفة، حيث كانت بعض الثقافات تعبد الأصنام وبعضها تعبد النار أو غير ذلك، وسيقدم موقع المحتوى في سطور هذا المقال أهم المعلومات عن بلاد ما بين النهرين والعبادة فيها. ذلك، بالإضافة إلى حل السؤال أعلاه.
وكانت عبادة النار منتشرة في بلاد ما بين النهرين
العبارة السابقة عبارة خطأ شنيعالذين عبدوا النار هم المجوس، وهم قوم لم يبق لهم في أيامنا هذه إلا جماعة تعرف ديانتهم بالزرادشتية، وهي ديانة إيرانية قديمة جداً، وتنسب إلى زرادشت، وهو رجل دين فارسي عاش في أذربيجان وكردستان ودولة إيران الحالية، وظهر هذا الدين منذ حوالي ثلاث سنوات. منذ آلاف وخمسمائة سنة، ويبلغ عدد أتباع هذا الدين اليوم حوالي مائة وعشرة آلاف شخص فقط.
بلاد ما بين النهرين
بلاد ما بين النهرين هي منطقة تقع اليوم وتمتد بين تركيا وسوريا والعراق، وكانت تسمى قديماً بلاد ما بين النهرين وهي تقع بين نهري دجلة والفرات، وشهدت تلك المنطقة ظهور حضارات متنوعة ومتنوعة منذ عصر البابليين و نبوخذنصر من خلال الفتح الإسلامي للعراق والشام وتأسيس الدولتين الأمويتين والإسلام الذي أنعش تلك المنطقة خاصة بعد بناء بغداد وجعلها عاصمة للدولة العباسية. أما بالنسبة للأديان فقد مرت بتلك المنطقة ثقافات مختلفة وأديان مختلفة، بما في ذلك الدين الإسلامي أثناء الفتح الإسلامي وما بعده.
في نهاية هذه المقالة ، تم توضيح حل لسؤال وكانت عبادة النار منتشرة في بلاد ما بين النهرين وأهم المعلومات عن ديانة المجوس الذين عبدوا النار، بالإضافة إلى بعض المعلومات عن منطقة وادي الرافدين.