من لم يتناول مفطرًا في غير رمضان أول النهار

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

ومن لم يأكل شيئاً مفطراً في أول النهار في غير رمضان، ثم نوى صيام ذلك اليوم تطوعاً، فصومه صحيح. وهو عنوان هذا المقال، وفيه يتبين صحة هذه العبارة من بطلانها، ويبين حكم الصيام الواجب بدون نية قبل الفجر، وحكم الإفطار في النفل والفرض. كما سيتم توضيح الصيام.

ومن لم يأكل شيئاً مفطراً في أول النهار في غير رمضان، ثم نوى صيام ذلك اليوم تطوعاً، فصومه صحيح.

نعم الجملة المذكورة تعتبر صحيحة، فصيام المسلم تطوعاً دون نية الصيام قبل الفجر صحيح.والدليل على ذلك ما روي عن السيدة عائشة – رضي الله عنها – حيث قالت: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذات يوم، يا عائشة هل عندك شيء؟ قالت: قلت: يا رسول الله، ليس عندنا شيء. قال: إني صائم.

حكم الصيام الواجب بدون نية قبل الفجر

ولا يجوز للمسلم أن يصوم الفريضة قبل أن ينوي الصيام قبل الفجر أو الليل. وإذا صام المسلم بدون نية، فإن صومه لا يصح من الصوم الواجب.

حكم الإفطار في صيام النافلة

لقد اختلفت آراء العلماء في حكم الإفطار بعد أن بدأ في صيام النافلة، وفي هذه الفقرة من مقال ومن لم يأكل شيئاً مفطراً في أول النهار في غير رمضان، ثم نوى صيام ذلك اليوم تطوعاً، فصومه صحيح. وفيما يلي بيان ذلك:

  • القول الأول: وذهب المالكية والحنفية إلى أن من أفطر بعد أن بدأ في الصيام يجب عليه قضاء ذلك اليوم.
  • القول الثاني: وذهب الشافعية والحنابلة إلى جواز الفطر بعد صيام النافلة، ولا يجب عليه القضاء.

حكم الإفطار في الصيام الواجب

لا يجوز للمسلم أن يفطر بعد أن شرع في صيام فريضة، كصيام قضاء رمضان، أو صيام الكفارة والنذر، بدون عذر. في واجب، كقضاء رمضان، أو النذر، أو صيام الكفارة؛ ولم يجوز له تركه، ولا خلاف في ذلك والحمد لله».

وهكذا تم التوصل إلى نتيجة هذا المقال. ومن لم يأكل شيئاً مفطراً في أول النهار في غير رمضان، ثم نوى صيام ذلك اليوم تطوعاً، فصومه صحيح. وقد بيّن فيه صحة هذا القول، كما بيّن عدم جواز صيام الواجب دون إبداء النية، وبيّن حكم الإفطار في صيام النافلة والفرض.