ظلم منكري القران انفسهم بدعواهم ان القران

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم بزعمهم أن القرآن وهو أحد الأسئلة التي يطرحها المسلمون، وإجابتها ستكون في هذا المقال. القرآن الكريم هو الكتاب المعجز الذي أنزله الله تعالى على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وتحدى العرب والعجم أن يأتوا بسورة مثله، والجميع ومن ادعى هذا القرآن وافتراه وأنكره فله عذاب شديد عند الله عز وجل.

القران الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل رب العالمين. فأنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإسلام. وعظم أحكام الحلال والحرام، وأصول الأخلاق والدين، وأحكام العبادات والمعاملات. وتحدث عن سيرة الأنبياء والصالحين، وعن ثواب المؤمنين وعقاب الكافرين. ووصف الجنة بأنها دار المؤمن، كما وصف النار بأنها دار الكافر، فجعلها بياناً لكل شيء.

إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم بزعمهم أن القرآن

إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم بزعمهم أن القرآن هو للكذب، إن المكذبين للقرآن الكريم من الكفار بدأوا دعواهم بإثارة الشبهات، بتكذيب كتاب الله عز وجل وسنة الرسول الكريم، وذلك من خلال أشياء كثيرة، وهي:

  • وهي السنة النبوية حصراً، والتي يُعتمد عليها في الفتاوى والأحكام الشرعية في السنة المتواترة فقط.
  • وأغفلوا ابتداء الحاجة إلى السنة النبوية وقالوا إن القرآن الكريم يكفي وحده.
  • وقد طعنوا في بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي نقل السنة من أهل العلم والرواة.
  • وزعموا أن السنة النبوية ضاعت ولم تحفظ، وأن التأخر في حفظها هو الذي أدى إلى ضياعها.

وأنزل الله تعالى القرآن تنبيها

بعد الإجابة على السؤال: إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم بزعمهم أنه القرآن، فإن الله تعالى أنزل هذا القرآن العظيم على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لينزل عليه الصلاة والسلام. يكون إنذارًا للعالم أجمع، وهو تنبيه وإعلام مقرون بالهدى والترهيب، وهذا ما جاء في قوله تعالى في سورة الفرقان: “تبارك الذي أنزل الفرقان على ربه” عبداً ليكون للعالمين نذيراً».وهذه الآية الكريمة تدل على عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى السود والحمر والجن والإنس، كما يدل على ذلك قوله للعالمين تحذيرا، والكافر من ينفي أن يكون القرآن الكريم كلام الله عز وجل.

وبذلك نكون قد عرفنا معلومات عن كتاب الله عز وجل القرآن الكريم، وأنه كتاب أنزله الله تعالى على رسوله الكريم ليكون نذيرا للعالمين، وأجبنا على السؤال إن منكري القرآن ظلموا أنفسهم بزعمهم أن القرآن للكذب.