تفاصيل قضية عهود وزين وقصة تبديل الطفلة عهود والطفلة زينه في مستشفى الولادة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:51 م

مسألة النذور والزينة والتي أثارت ضجة في المجتمع عندما تم الكشف عنها وتفاصيلها بعد خمسة وثلاثين عاما من حدوثها، إذ نذكر في هذا المقال قضية تبادل الطفلة عهود بالطفلة زينة، بكل تفاصيلها، أسباب هذا الخطأ، وكيف عاشت عهود الصدمة.

مسألة النذور والزينة

عهود وزينة فتاتان ولدتا في نفس اليوم. وكان أحدهما ابن عائلة ذات بشرة بيضاء، والثاني ابن عائلة ذات بشرة داكنة. وعلى الرغم من هذا الفارق الواضح في لون البشرة، إلا أن الممرضة أخطأت عندما وضعت الأساور في يدي الفتاتين، تلك الأساور التي تحمل اسم الطفلة ومعلوماتها وعائلتها، وكانت نتيجة هذا الخطأ أن كلاً منهما أخذت الأسرة ابنة الآخر، وحتى تربى كل طفل دون أن يكتشف هذا الخطأ حتى بلغ سن الخامسة والثلاثين، ورفعت دعوى على زينة الجابري حيث قضت المحكمة لها بمليوني ريال في التعويض الذي يعادل 530 ألف دولار.

تفاصيل تبادل الطفلة عهود والطفلة زينة في المستشفى

في عام 1976، تم تبادل الطفلة عهود والطفلة زينة نتيجة خطأ من الممرضة في أحد المستشفيات، مما أدى إلى تربية كل منهما مع عائلة أخرى، لكن العائلة ذات البشرة الداكنة ومن أخذوا اللون الأبيض -ذات البشرة “زينة” خمنت ذلك، فقامت بتربيتها بشكل أفضل. تربيتها، بالتوازي مع إعدادها نفسياً، بأنها قد لا تكون ابنتهما، رغم عدم قدرتهما على إثبات ذلك، وبعد سنوات طويلة في هذه الحالة، كان هناك صديق مشترك بين عود وزينة، وربما تكون تلك الصدفة بسبب والحقيقة أن الشابتين في نفس العمر، حيث تعرف عليهما هذا الصديق في آخر سنة جامعية لهما، وقد اندهش هذا الصديق من أن هذه العائلة ذات بشرة داكنة، ولديهم ابنة بيضاء، والبيضاء عائلة ذات بشرة داكنة لديها ابنة ذات بشرة داكنة، وعندما طرحت الأمر على صديقتها زينة التي تم تهيئتها منذ البداية من قبل عائلتها وزرعت الشك بداخلها بأنها ليست ابنتهم، وافقت مباشرة على مقابلة عهود. في حفل بمنزل صديقتها المشتركة وحاولت التقرب منها لكن محاولاتها باءت بالفشل لأن التواصل في ذلك الوقت كان أصعب مما هو عليه الآن.

وبعد ذلك تمكنت زينة من الحصول على رقم أخت عهود، وهي في الأساس أختها الحقيقية، فهي داعية وداعية إسلامية تعطي دروسا للعديد من الفتيات. وعندما فعلت أخبرتها بما كان لديها من شكوك وظنون أنها أختها، وأن عهود ليست أختها بل تبادلت معها في طفولتها، وتواصلت أختها الوعظية مع والدها وأخبرته عن الأمر. الأمر، ورغم عدم قدرته على تقبل الأمر في البداية، إذ شكل صدمة كبيرة للرجل الذي فقد زوجته وربى عهود في الخامسة والثلاثين من عمرها، معتبراً أنها ابنته، مما جعل زينة ترفع قضية ضدها. عائلة حقيقية، حيث قضت المحكمة بإجراء تحليل الحمض النووي، والذي أثبت أن كلا من زينة وعهود ينتميان لعائلة أخرى.

أبو طلال الحمراني عهود وزينة

أبو طلال الحمراني هو فيصل الحمراني، صحفي كويتي. وله قناة على اليوتيوب يبث من خلالها فيديوهات تدور حول الهوادي وجرائم وقصص خليجية وعربية لا يعرفها الجميع مما يثير استغراب جمهوره الكبير الذي يتابعه. يوتيوب، ثم أعاد نشره مؤخرًا بعد أن زاد عدد متابعيه، حيث يود أن يشاركهم هذه القصة الغريبة والمذهلة مرة أخرى.

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال مسألة النذور والزينة حيث كشفنا عن تفاصيل كثيرة حول هذه القضية التي صدمت الفتاتين عندما تم اكتشافها بعد خمسة وثلاثين عاماً.