ماذا يقال في العزاء والرد عليه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:05 م

ما يقال في التعزية والرد عليها هذا هو الموضوع الذي ستناقشه هذه المقالة. قبل الخوض في أصل الموضوع وصلابته لا بد من الحديث عن الموت. الموت حق لكل مخلوق في الكون، وهو سنن من سنن الله عز وجل التي لا تبديل فيها ولا تبديل، وهو النهاية الحتمية لكل كائن على وجه الأرض. والله – تبارك وتعالى – هو الوحيد الذي يبقى ويحيي، وهو وارث الأرض وما عليها. يهتم موقع المحتوى بشرح الأقوال التي تقال في التعزية عند الوفاة. وكذلك معرفة الأحاديث النبوية في هذا الشأن.

العزاء

والتعزية والمواساة هي عزاء وصبر لأهل الميت على فقده، وهي سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك بالقول والتذكير بأن الموت حق والدعاء، بنية تخفيف مصابهم والوقوف إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب، وفي التعزية يجتمع أهل الميت في بيت أو مكان واحد، ويجتمعون فمن أراد مواساتهم ومواساتهم، حيث يجتمعون في أوقات معينة لقراءة القرآن الكريم والدعاء للأموات بالمغفرة والمغفرة والرحمة. من الله تعالى، وفي هذا العصر وهذا الزمان تكون مدة العزاء واستقبال الناس للتعزية ثلاثة أيام فقط، وقد اجتهد علماء المسلمين في مشروعية هذه العزاء والاجتماع للتعزية مع أهل الفقيد، لذلك هم وكان له رأيان في ذلك:

  • أحدهما: أنه لا يجوز مطلقاً، وهو من الأمور المحدثة. ولم يفعل الرسول – صلى الله عليه وسلم – ذلك، ولا أصحابه الكرام، وهذا القول أيده الشافعية والإمام النووي وغيرهما.
  • ثانياً: لا ضرر ولا حرج على من جلس ثلاثة أيام يتلقى التعزية والمواساة من المسلمين، وهو جائز ما دام خالياً من البدع والمنكرات والمحظورات كالنياحة على الميت وغيره. وقد ذهب إلى هذا القول بعض الحنفية والمالكية والحنابلة.
    حيث بقي الاجتماع لمدة ثلاثة أيام للحداد، وهو محل خلاف بين علماء المسلمين، والله أعلم.

ما يقال في التعزية والرد عليها

ويقال في التعزية عزاء وتخفيف وتسلية بحسب الموقف والحال، ويجب على المعزي أن يستجيب لها بكلمة طيبة أو دعاء خير. وقد حث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على المسلمين أن يعزي ويواسي بعضهم بعضا عند فقدان شخص ما أو عند وفاة شخص ما، فيتقاسم المسلمون الفرح والحزن مع بعضهم البعض، وقد اتفق علماء المسلمين على أنه ليس هناك أقوال محددة أن يقال في التعزية، كما لا توجد ردود محددة أيضاً، ويستحب عند تقديم التعزية أن يدعو المسلمون للميت بالرحمة والمغفرة، ولأهل المتوفى أن يردوا الدعاء ببعض عبارات الشكر والدعاء له. صلاح.

ولأن أصل العزاء هو العزاء والتخفيف عن المصاب وتسلية أهل الميت، فلا حد للألفاظ التي يجب أن تنسب، وقد ذكرت أقوال أهل العلم التي تفيد في ذلك، ومنها ما كان جاء عن الإمام الشافعي -رحمه الله- حيث قال: ليس في العزاء شيء مؤقت ولا خاص، كما جاء في الإنصاف ما رد عليه الإمام أحمد على من قال: وعزاه فقال: استجاب الله لدعائك ورحمنا وإياك. وكذلك ورد عن ابن قدامة – رحمه الله – أنه قال: لا نعلم في العزاء شيئا محدودا، وخير العزاء والمواساة ما روي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. عليه الصلاة والسلام. والسلام – والله أعلم.

التعزية كما جاء في السنة الشريفة

وكذلك في ضوء الرد على ما يقال في التعزية والرد عليه لا بد من ذكر التعزية كما وردت في السنة الشريفة. ليس هناك حد أو تسمية في الأقوال والعبارات التي تقال في التعزية والمواساة، ولم يتوقف العلماء ولم ينصوا على عبارات ثابتة تقال عند التعزية والمواساة، وقيل عن بعض العلماء أن الأفضل والأحسن وأفضل العزاء هو العزاء والمواساة بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو: «إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى». “.

وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذا القول لإحدى بناته عندما مات ابنها صغيرا، فقرأ عليها السلام وعزّاها وعزّاها بهذا القول العظيم، كما ثبت ذلك كان يعزي المسلمين ويعزيهم بهذا القول، ويجب على المسلمين اتباع هدي النبي، واتباع قوله هذا عند الحداد. فالقول أولى وأحسن، ولا ضرر ولا حرج على من تركه وقال غير القول الطيب والدعاء الصالح، والله أعلم.

عبارات تعزية

وقد سبق أن ذكر أن أفضل التعزية هو أقوال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في سنته. ومن أجل زيادة الأجر والحصول على الأفضل والأخير، يفضل اتباع منهج الرسول، وهنا يأتي بعض ما يقال في التعزية والرد عليها، وكذلك العبارات التي يمكن أن تقال في التعزية:

  • إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهمّ اغفر له وارحمه وثبته عند السؤال.
  • رحمه الله، أنساه الله، جزاه الله الجنة.
  • اللهمّ اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وثبته عند السؤال، وأعذه من العذاب.
  • وكذلك اللهمّ اغفر ذنوبه، وأعذه من عذاب القبر، وآنس وحدته.
  • اللهمّ أكرم مدخله، ووسع مدخله، واجعل منزلته مع الشهداء والصالحين.
  • عظم الله أجرك، وغفر لميتكم، وجعل مثواها جنات الخلد والنعيم.
  • اللهمّ اجزهم في مصيبتهم خيراً، وأبدلهم خيراً منها.
  • تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه منزلة الشهداء والصالحين، وأسكنه فسيح جناته.
  • اللهمّ ألهم أهله وأحبائه الصبر والسلوان على ما أصابهم، وعوضهم خيراً من ذلك.
  • رحم الله ميتكم وغفر ذنوبه.

كلمات التعزية

وأهم ما في العزاء هو التخفيف على أهل الفقيد، والتعاطف معهم في مصابهم الجلل، فالكلمات الطيبة الطيبة والدعاء للميت وأهل الفقيد، هو ما يخفف من عظم البلاء، و يرفع بعض الثقل الذي كان في قلوب أهل الميت، ومن الكلمات التي يمكن أن تقال لأهل الميت أو الدعاء للميت في الجنازة:

  • اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وداراً خيراً من داره، وتجاوز عنه، واغفر ذنوبه، وأحطه برحمتك الواسعة.
  • وكذلك اللهم خفف مصيبتهم عن أهل المتوفى وأجرهم عليها وأخلف لهم خيرا منها.
  • اللهمّ صبر أهل المتوفين، ولا تُثقل قلوبهم بالهم والحزن، وأجزهم خير الجزاء، وأبدلهم خيراً من مصيبتهم.
  • حسبنا الله ونعم الوكيل. إنا لله وإنا إليه راجعون. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
  • الحياة دار الفناء والزوال، فاللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، واجعلنا ممن يطلبون لنا الرحمة عند موتنا.
  • البقاء لله وحده وهو خير الوارثين.
  • اللهمّ أسكن قلوب أهل الفقيدة، وأرزقهم الفسحة والصبر والسلوان.
  • يهلك من عليها ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
  • رحم الله الفقيد ووسع نزله وأحسن مثواه وأكرم منزلته.
  • كل نفس ذائقة الموت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  • إن الله مع الصابرين، رحم الله الفقيد وألهم أهله الصبر والسلوان.

ما يقال في التعزية والرد عليها مقال أورد معلومات وافرة عن التعزية والمواساة، وذكر حكم التعزية ولقائه في بيت الميت، وكذلك التعزية المذكورة في السنة النبوية الشريفة. كما تضمن العديد من العبارات والكلمات التي تنسب بها إلى أهل الميت، وبعض الأدعية للميت.