احذيه الغيتا من اي دوله

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:23 م

أحذية جيتا من أي بلد ، هو نوع من الأحذية، ويتم ارتداؤه عادة في فترات الصيف، أو أحياناً عند هطول الأمطار أو تساقط الثلوج، حيث أن الجيتا تتميز بارتفاع أكبر من أنواع الأحذية الأخرى. وفي هذا المقال سنتعرف على الدولة التي صنعت حذاء جيتا وأهم المعلومات عن هذا الحذاء.

أحذية جيتا من أي بلد

أحذية جيتا مصنوعة من اليابانوهي نوع من الأحذية اليابانية تشبه إلى حد كبير القباقيب أو الصنادل، حيث بدأ ارتداء أحذية القباقيب الخشبية في الصين من عام 771-476 قبل الميلاد، ومن ثم بدأ ارتداء أحذية جيتا في اليابان في الفترة ما بين أسرة مينغ 1368. – 1644، وأسرة تشينغ 1636 – 1644، والحذاء مصنوع من الخشب ويثبت في القدم بواسطة حبل من القماش يدخل بين الإبهام والإصبع المجاور له، وعادة ما يتم ارتداؤه مع يوكاتا أو قديم الكيمونو في الصيف، كما يمكن ارتداؤه في المطر والثلج، حيث يتميز بارتفاع أكبر من الأحذية الأخرى.

قبل انتشار الأحذية، كانت القباقيب والصنادل هي أصل الأحذية اليابانية، ويقال إن الأطفال كانوا يذهبون إلى المدرسة وهم يرتدون الجيتا، التي لا غنى عنها لكل من الرجال والنساء في اليوكاتا، ويبدو أن هذا التراجع في القباقيب التقليدية مرتبط لتغيير الملابس، وكانت هذه الأحذية هي الحياة للحرفيين. وليس من المبالغة القول إن جودة المنتج تعتمد على جودة الأدوات، فيقوم الحرفيون بانتقاء الأدوات الجيدة والعناية بها جيدًا حتى تكون الأحذية جيدة،

الفنون في اليابان

الفنون اليابانية هي مجموعة من الفنون المنتشرة في اليابان وتشمل عدة فنون قديمة، مثل السيراميك، والنحت على الخشب، والبرونز، والتلوين بالحبر على الأقمشة الحريرية والورقية، بالإضافة إلى الفنون الحديثة مثل المانجا والأنيمي، وتاريخ اليابان. تمتد الفنون في اليابان منذ الألف العاشر قبل الميلاد، وكانت اليابان تاريخياً منفصلة عن العالم الخارجي بحسب موقعها الجغرافي والسياسات المحافظة لحكامها، إلا أن ذلك لم يمنع تغلغل بعض الأفكار الخارجية التي ساهمت في تطور الثقافة اليابانية. الفنون، مثل دخول البوذية من الصين في القرنين السابع والثامن الميلاديين، ويتميز الفن الياباني بعدم اهتمامه بالجوانب الدينية على عكس نظيره الصيني، وبحلول القرن الخامس اندلعت حروب أونين وما تلاها من حروب سياسية وثقافية. وأدت الاضطرابات إلى تراجع الفنون اليابانية، والذي استمر حتى صعود توكوغاوا شوغونية في القرن السابع عشر.

التراث في اليابان

تعتبر اليابان من أغنى الدول بالتراث والفنون التقليدية، ويوجد في اليابان العديد من المواقع الأثرية والتاريخية. وتتميز البلاد أيضًا بالعديد من الأنشطة الثقافية مثل مراسم الشاي أو تنسيق زهور “الإيكيبانا”. هناك أيضًا زي تقليدي يُعرف باسم الكيمونو. يوجد بها فنون الكابوكي ومسرح نوه الكلاسيكي، ومسرح كيوجين الموسيقي، ومسرح بونراكو الكوميدي، وبعضها معترف به من قبل اليونسكو كتراث ثقافي.

الكيمونو الياباني

الكيمونو أو الكيمونو هو اللباس التقليدي في اليابان، وكلمة الكيمونو في اللغة اليابانية تعني الملابس بشكل عام، والكيمونو معروف بمظهره الجميل وألوانه الزاهية، وخاصة الكيمونو النسائي، الكيمونو هو فستان على شكل حرف T يصل إلى الكاحل وله ياقة وأكمام واسعة، ويلتف الكيمونو حول الجسم بحيث يكون الجانب الأيسر فوق الجانب الأيمن، إلا في حالات الوفاة والدفن، حيث يكون الجانب الأيمن فوق الجانب الأيسر، وهو ملفوف بحزام يسمى أوبي يتم ربطه من الخلف لتثبيته. عادة ما يرتبط ارتداء الكيمونو بارتداء زوج من الأحذية التقليدية تسمى زوري أو جيتا، مع زوج من جوارب الإبهام تسمى تابي.

على الرغم من انتشار الملابس الغربية في اليابان بأشكالها وأساليبها المتعددة في الوقت الحاضر، إلا أن ارتداء الكيمونو في المناسبات الرسمية والأعراس لا يزال ملحوظًا اجتماعيًا، بالإضافة إلى ارتداء اليوكاتا خاصة من قبل الشباب لسهولة ارتدائه. ارتداؤه والشعور بالراحة التي يمنحها في فترات الصيف. أنواع الكيمونو للمناسبات المختلفة، تتراوح من المناسبات الرسمية جدًا إلى المناسبات العادية والبسيطة جدًا، ويتم تحديد مستوى شكلية الكيمونو النسائي من خلال مظهر الكيمونو “غالبًا ما يكون طول الأكمام”، وكذلك النقوش ونوع القماش واللون، بينما الكيمونو الرجالي عادة ما يكون له شكل واحد وغالباً ما يكون ذو لون غامق أو غير مبهرج، كما يتم تحديد مستوى شكلية الكيمونو حسب نوع ولون الملحقات المكملة وكذلك نوع القماش. نوع القماش، فالحرير هو الأكثر رسمية والأكثر جاذبية، أما القطن فهو أكثر ملاءمة للمناسبات العادية والبسيطة، وفي هذه الأيام هناك نوع جديد من قماش الكيمونو وهو البوليستر، وهذا النوع بشكل عام يناسب العادي والبسيط مناسبات.

وهنا عرفنا أحذية جيتا من أي بلد، تعرفنا على التراث الياباني والفنون اليابانية، وتعرفنا أيضًا على الملابس اليابانية التقليدية.