ما يجزئ في الاضحية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:14 م

ما هو جزء من الأضحية، مثل ذلك وقد شرع الأضحية للمسلمين في السنة الثانية من الهجرة، وفي الأجر والفضل لمرتكبها الكثير، فهي سنة مؤكدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث السيدة عائشة وقالت – رضي الله عنها – إنه ضحى بالمدينة المنورة عشر سنين، ومن خلال محتويات الموقع سيتم التعرف على ما يهم في الأضحية.

ما هو جزء من الأضحية؟

ويكفي في الأضحية أن تكون الأضحية مستوفية للشروط التي نص عليها الشرع، ومن الشروط التي يجب توافرها في الأضحية أن تبلغ الأضحية السن المقرر لها، ويختلف السن الشرعي باختلاف الأضحية، و كما اختلف بين الفقهاء على النحو التالي:

  • الامام الشافعيوعند الإمام الشافعي، يجب أن تكون البقرة قد دخلت السنة الثالثة، ويشترط في الغنم والغنم والغنم أن أكملت شهرها السادس ودخلت الشهر السابع.

بدليل ما رواه البراء بن عازب – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أربعة لا تجزئهم الأضحية: الواحد- والعور البين عوره، والمريض البين مرضه، والأعرج البين ظهره، والمكسورة التي لا تجبر، قال: أكره أن يكون في الإذن نقصان، قال: ما تكره. منه، ثم اتركه، ولا تحرمه على أحد).

  • الامام ابو حنيفةويجب أن تكون الأضحية من البقر الذي تم له سنتين، والإبل التي لم تتم سنتين، والغنم والغنم التي تم لها ستة أشهر، وأن تكون سليمة من الأمراض والعيوب.
  • والإمام مالكويجب أن يكون في الأضحية من البقر ما يزيد على ثلاث سنين، والضأن أفضل، ويجب أن يزيد على ستة أشهر، بدليل ما رواه الإمام البخاري عن أنس بن مالك – رضي الله عنه. – والذي قال: (النبي – صلى الله عليه وسلم – يضحي بالكبشين وأنا أضحي بالكبشين).

وفي الأضحية عموماً يجب أن تكون من أفضل البهائم، لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا إذا كان على شاق» فتذبح لك جدلاً من شاة».

حكم المشاركة في الأضحية

ويجوز الاشتراك في الأضحية بين أكثر من مقرب، لكن بشرط أن تكون من الإبل والبقر، ولذلك لا يجوز الاشتراك في شاة أو شاة.

(فهذه الأحاديث تدل على جواز المشاركة في الهدى، وفي هذه المسألة خلاف بين أهل العلم. تطوعاً أم واجباً، وهل هم جميعاً قريبون أو بعضهم يريد القربة، وبعضهم يريد اللحم، ودليله هذه المفردة، وبهذا قال أحمد وجمهور العلماء داود وبعض المالكية: يجوز المشاركة في التطوع بدون وجوب، وقال مالك: لا يجوز مطلقاً، وقال أبو عبد الله: فقال حنيفة: نعم يجوز إذا كانوا جميعاً متقاربين، وإلا فلا).

فيجوز الاشتراك في الأضحية، لكن بشرط أن تكون بقرة أو بعيراً، وأن تكون مستوفية للشروط الواجبة.

شروط المشاركة في الأضحية

واشترط الفقهاء الأربعة عدة شروط للمشاركة في الأضحية، وهي كما يلي:

  • ويجب أن تكون الأضحية من البقر أو الإبل.
  • ويجب ألا يزيد عدد المشاركين في الأضحية عن سبعة أشخاص، أي يجب على كل شخص أن يشارك في الشبع فأكثر.
  • ويجب أن تكون الأضحية مستوفية للشروط التي حددها الشرع، مثل استيفاء شرط السن في البقر والإبل.
  • أن تكون الأضحية خالية من العيوب والأمراض التي تقلل من وزنها أو تقلل من جودة لحمها.

هل يجوز للأضحية أن تشارك في الأضحية بأقل من السبع؟

ولا يجوز الاشتراك في الأضحية عن السبع، وهذا ما قاله علماء الشريعة، كما روي عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – أنه قال: (ضحينا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عام الحديبية الإبل لسبعة، والبقرة لسبعة)، فيجوز الاشتراك في الأضحية، ولكن لا يجوز لكل شخص أن تكون الحصة أقل من السبع.

في النهاية سوف نعرف وما يكفي في الأضحية؛ وبما أن الأضحية من سنن الأنبياء رضي الله عنهم، فيجب علينا المثابرة عليها اقتداء بهم، وامتثال أوامر الله عز وجل، فإن في الأضحية أجرا كثيرا والائتمان.