حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:08 م

حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام لقد جعل الله تعالى العلاقة بين الرجل والمرأة مبنية على المودة والرحمة والاحترام، فمن واجب الزوج على زوجته ألا يؤذيها أو يؤذيها بالقول وأن يعطيها الحقوق التي أوجبها الشرع. معتمد له، وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على حكم إيذاء الزوج زوجته بالكلام؟

حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام

لا يجوز للزوج أن يؤذي زوجته بالقول، وهو من سوء المعاملة والسب المحرم شرعاً، وهو من الأضرار التي تبيح للزوجة طلب الطلاق من زوجها إذا كان يؤذيها ويهينها باستمرار. المحبة والاحترام المتبادل بين الطرفين، والبعد عن الجدال والألفاظ الجارحة التي تؤدي إلى الكراهية والبغضاء بين الزوجين، وإيذاء المسلم وإهانته بغير حق مشروع محرم شرعاً، مما يوجب الفسق على صاحبه. . فإذا أصيب مسلم عادي بجرح أو إهانة، فإن الله تعالى يعتبر ذلك نوعاً من الفسق والفجور، فما بالك بإهانة شخص ما. الرجل لزوجته ويؤذيها بالكلام، الزوجة التي أوصى الله عز وجل زوجها بأن يلطف بها، ويرحم حالها، فإما أن يعامل الزوج زوجته بالإحسان، وإما أن يفترقا. مع الإحسان، وهذه هي حدود الشرع، ومن آذي زوجته بكلام غير لائق عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويستغفر من الذنب الذي ارتكبه، والندم على الذنب هو التوبة، أما التوبة فهي مرتبطة بمغفرة الزوجة. لزوجها على ما فعله، فإذا طلب الرجل من زوجته جرحه ليتكلم معها، فإن الله تعالى يقبل توبته، بشرط ألا يعود لمثل هذا الكلام مرة أخرى.

حكم تأديب الزوج من زوجته بضربها عند عصيانها

الأصل في الإسلام أن الرجل والمرأة متساويان في الحقوق، إلا ما حدده الله تعالى في الشرع للرجال، وهو درجة الولاية، والولاية تعني: رعاية مصالح المرأة الدينية والدنيوية، والولاية. يتطلب الإحسان والرحمة والعطف على المرأة، وللزوج الحق في تأديب زوجته في حالة عصيانها، وهذا التأديب تنظمه ضوابط شرعية تضمن الحفاظ على كرامة المرأة ومكانتها، كما أنه مكلف بالحفاظ على استقرار الأسرة بأكملها. وأباح الإسلام للرجل ضرب زوجته إذا عصيتها، لكنه علاج لخلل يهدد استقرار الأسرة بعد استنفاد وسائل الإصلاح الأخرى. أما بالنسبة للزوج فهو بعد استعمال الوعظ والإرشاد والهجر وعدم الانتفاع بهما، ولا يجوز أن يكون على الوجه والرأس، ويكون كذلك فقط في حالة ظن الزوج أنه سيأتي به. أكله لإصلاح زوجته. طاعة الزوج واحترامه، يحرم الهجر والضرب، لكن إذا أصرت الزوجة على المعصية بمعصية الزوج والامتناع عن إجابته في الفراش أو الخروج من المنزل دون إذنه، فعليه أن يهجرها في الفراش ثلاثة أيام. لا أكثر، وإذا أصرت ولم ترجع عن تصرفاتها فالحل هو الضرب. وبعد الهجر في الفراش، وألا يكون الضرب شديداً أو شديداً، ويتجنب الزوج الوجه والمعدة والرأس والمناطق الحساسة، وقيل أن الضرب يكون بالمنديل الملفوف بالسوط.

حكم استجابة الزوجة لجرح زوجها لها بالتكلم مثله والدعاء له

إن مكافأة السيئة بمثلها مشروع في بعض الأحيان، إلا أنها لا تزيد الأمر إلا سوءا، فالأفضل للزوجة أن تطلب رضا زوجها ولو أساء إليها، وأن تتجنبها. ما يثير غضبه، حتى لا تسيطر عليهما الجفرة، ويدخل الشيطان في منعهما، فتسوء العلاقة وتتحول من علاقة المودة والمحبة إلى صحبة سيئة وانتقام وكراهية وفتور. وكذلك لا يجوز للزوج أن يسب زوجته ويسبها ويسبها؛ لأن هذا من المحظورات الشرعية، لذا فإن رد الزوجة على إهانة زوجها بنفس الطريقة يجوز في حاله. يقول ابن تيمية: “”وللمسلم أن يلعن من سبه: كأن يلعنه كما يلعنه، أو يقول: لعنك الله، فيقول: لعنك الله، أو يقول:”” خزاك الله، فيقول: خزاك الله، ولكن إذا سب أباه فلا يحل له أن يسب أباه. لأن والده لم يظلمه، فيكون قد تجاوز الحد”.

حقوق الزوجة على زوجها

للزوجة بعض الحقوق على زوجها، منها الحقوق المالية، والحقوق غير المالية، ويمكن تفصيلها على النحو التالي:

الحقوق المالية

    • المهر، وهو المال الذي تدين به الزوجة لزوجها بالعقد عليها والدخول بها. وهو واجب على المرأة على الرجل، والمهر نوع من التعزيز والتكريم للمرأة.
    • النفقة، أجمع العلماء على وجوب نفقة المرأة على زوجها بشرط أن تمكن المرأة نفسها لزوجها. فيجب عليه أن ينفق على زوجته وكفايتها مقابل تمتعها.
    • المسكن: أي أن زوجها يوفر لها مسكناً على قدر طاقته وطاقته.

الحقوق غير المالية

    • العدل بين الزوجات. ومن حق الزوجة على زوجها أن تساوى في العدل بينها وبين بقية زوجاته إذا كان متزوجا بأكثر من واحدة، فيساوي بينهن في المبيت والنفقة والكسوة. .
    • حسن العشرة، فإن الزوج مأمور بحسن أدبه مع زوجته، والإحسان إليها، وتقديم ما يمكن تقديمه لها مما يحب.
    • عدم الإضرار بالزوجة، وهذا من أصول الإسلام، فإذا كان الإضرار بالأجانب محرماً، فإنه يحرم الإضرار بالزوجة أولاً وأخيراً.
    • عدم جواز ضرب الزوجة ضرباً مبرحاً، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم النساء بخير في حجة الوداع، فقال عليه الصلاة والسلام: (فاتقوا الله في النساء، فإنك أخذتهم بعصمة الله، وأحلت نكاحهم بكلمة الله، ولا تدخلهم مضاجعك مع من تكره، ولهم عليك أرزاقهم وكسواهم بالمعروف. .

حقوق الزوج على زوجته

كما أن للزوجة حقوقاً على زوجها، فإن للزوج أيضاً حقوقاً على زوجته، منها:

  • الطاعة، فقد جعل الله تعالى الرجل سندا للمرأة بالأمر والتوجيه والرعاية، لأن الله تعالى خص الرجل ببعض الصفات العقلية والجسدية التي تختلف عن المرأة.
  • تمكين الزوج من الاستمتاع، فهو حق للزوج على زوجته لتمكينه من التمتع بها، فإذا تزوج الرجل المرأة وكانت مؤهلة للجماع، وجب عليه أن يسلم نفسها له بالعقد إذا طلب، وإذا طلب ذلك، امتنعت الزوجة عن إجابة زوجها في الجماع فقد ارتكبت كبيرة من الكبائر، إلا إذا عذرت بعذر شرعي، كالحيض والمرض ونحوهما.
  • عدم الإذن لمن يكره الزوج الدخول. ومن واجب الزوج على زوجته أن لا يدخل بيته من يكرهه.
  • عدم الخروج من المنزل إلا بإذن الزوج، إذ لا يحق للزوج أن يخرج من بيت زوجها دون إذنه، حتى لو كانت خارجة لزيارة بيت أهلها.
  • خدمة الزوجة لزوجها. وخدمة الزوج واجبة على الزوجة بحسب قدرتها واستطاعتها.
  • تسليم نفسها لزوجها. فإذا كان عقد الزواج مستوفياً لشروطه وصحياً، وجب على المرأة أن تسلم نفسها لزوجها حتى يستمتع بها.
  • معاشرة الزوجة مع زوجها.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام لا يجوز للزوج أن يؤذي زوجته بالألفاظ، وهذا من سوء المعاملة والسب المحرم شرعا، وهو من الأضرار التي تبيح للزوجة طلب الطلاق من زوجها إذا كان يؤذيها ويسبها بشكل مستمر . وتعرفنا على حقوق الزوج على زوجته، وحقوق الزوجة على زوجها.