حكم عمليات تجميل الأنف

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

حكم عملية تجميل الأنف والتي كثرت في الآونة الأخيرة بسبب أو بدون سبب، خاصة بين النساء في مختلف الأعمار وجميع الفئات الاجتماعية، وفي مقالنا التالي سنتعرف على حكم عملية تجميل الأنف، وكفارة إجراء عمليات التجميل، والضوابط الشرعية عند إجراء عمليات التجميل. العمليات الجراحية.

حكم عملية تجميل الأنف

حكم عملية تجميل الأنف إذا كانت عملية تجميل الأنف بسبب تشوه خلقي مشين خارج عن الطبيعة المعتادة فلا حرج من إجراء عملية تجميل الأنف، أما إذا كانت عملية تجميل الأنف لطلب الجمال والزينة وتغيير خلق الله. تعالى، فلا يجوز شرعا.والتجميل عند العلامة ابن عثيمين رحمه الله نوعان:

إزالة العيوب التجميلية

أما هذا النوع فهو جائز شرعاً، إذا كان الأنف به تشوه غير طبيعي. لديه شفة أرنبية، وفي هذه الحالة يجوز إجراء عملية تجميل لإزالة العيب.

تجميل مزيد من التحسين

والمقصود به هو إجراء عملية تجميل من أجل زيادة الجمال وتحسين الوجه، وهذا الأمر لا يجوز شرعا، وقد لعن الله تعالى من يغير خلق الله عز وجل.

التكفير عن عمليات التجميل

يقوم بعض الأشخاص بإجراء عمليات تجميل في أنوفهم وبقية أعضائهم بقصد التجميل فقط وليس لإزالة ضرر معين، ولكنهم يندمون على ما فعلوه بعد فترة من الزمن، ويحاولون التكفير عن ذنبهم، كما فهؤلاء يمكن أن يكفروا ذنوبهم بالتوبة والرجوع إلى الله عز وجل، والندم على ما فعلوا، ومخالفتهم لأمر الله عز وجل، وعزمهم على عدم تكرار هذا الفعل مرة أخرى، والأفضل أن يكثروا من الدعاء، والسعي. العفو، والتصدق على الفقراء، لأن الأمر يحتاج إلى صبر ومثابرة، وليعلم المسلم أن ما أصابه هو ابتلاء من الله عز وجل ليختبر صبره ورضاه.

الضوابط الشرعية لعمليات التجميل

ومن أبرز الضوابط الشرعية لعمليات التجميل ما يلي:

ولا ينبغي أن تخضع العملية لحظر قانوني خاص

لقد حرّم الإسلام العديد من عمليات التجميل، بما في ذلك الوشم، ووصلات الشعر، والنتف، والقزع، وتغيير خلق الله بلا داع.

ولا ينبغي أن تخضع العملية لحظر قانوني عام

والمقصود به أن جواز العملية الجراحية يقتضي السلامة من عدة محظورات حرمها الشرع، منها تشبه الرجال بالنساء، فلا يجوز للرجل أن يجري عملية على أنفه ليتشبه بالنساء في شخصيته، وأن لا يكون هناك أي غش وخداع في العملية على الآخرين، وأن العملية ليست تقليداً للكفار. وأهل الفسق.

أن تخضع العملية للمفهوم الإسلامي للجمال

يرى المفهوم الإسلامي للجمال أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن صورة، وأن الجمال يختلف بين الناس، فلا ينبغي للإنسان أن يبالغ عند إجراء أي عملية تجميل لضرورة، ويجب على الطبيب دراسة حالة المريض ونفسيته قبل إجرائها. الجراحة، وهل يريد جراحة تستحق العلاج، أو يريد إجراء العملية لضعف في تركيبته النفسية، أو لمرض نفسي ولد فيه عدم الرضا بقضاء الله تعالى. إذا أراد المريض إجراء العملية إرضاءً لغروره، ولضعف شخصيته، فلا ينبغي إجراء العملية عليه، لأن شكواه لن تزول بإزالة العيب الظاهر.

أن يحقق في الجراحة التجميلية ضوابط العمل الطبي بشكل عام

هذه الضوابط هي:

  • الأكثر احتمالا للنجاح: عند إجراء عمليات التجميل للضرورة يجب أن تكون نسبة النجاح أكبر من نسبة الفشل، وكل إجراء لا يحتمل نجاحه فهو عبث وفساد وإضاعة للوقت والمال.
  • بالنسبة للمريض ليأذن بإجراء عملية جراحية: ولا يحق لأحد أن يتصرف في جسد شخص آخر دون إذنه، فهذا اعتداء عليه.
  • يجب أن يكون الطبيب مؤهلاً: لا يحق لأي طبيب لا يملك الشهادات والخبرة في الإجراءات الطبية أن يقوم بأي عمل جراحي.
  • هل تؤدي العملية إلى مزيد من الضرر: الأصل في الشرع جلب المصالح ودفع المفاسد. فإذا تعارضت المصالح والمفاسد، فإذا أمكن تحقيق المصالح ودفع المفاسد، فهو المطلوب. وإذا كانت الفائدة لا تحصل إلا بالمنكر، فينظر أيهما غالب.
  • مراعاة أحكام كشف العورة: وللطبيب أن ينظر إلى ما هو ضروري له في البدن، ولا يحق له أن ينظر إلى أي عضو آخر، ويجوز له ذلك بقدر ما تقتضيه الضرورة وتنتهي الحاجة.

وفي نهاية مقالتنا سنكون قد عرفناك حكم عملية تجميل الأنف يجوز إذا كانت العملية لدفع الضرر، أما إذا كانت للزينة والتحسين فلا يجوز.