طلق رائد زوجته طلقة واحدة في طهر جامعها فيه، حكم الطلاق هنا طلاق بدعي.

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

طلق رائد زوجته مرة واحدة أثناء جماعها لها. وحكم الطلاق هنا هو طلاق محدث. وهي عبارة سنوضح حكمها ومدى صحتها في الشريعة الإسلامية. لقد بين لنا دين الإسلام الأحكام التي يجب مراعاتها عند وقوع الطلاق، وبين أنواع الطلاق وحكم كل منها من حيث الصحة ووقوع الطلاق. الجماع، كما سنذكر أنواع الطلاق.

طلق رائد زوجته مرة واحدة أثناء جماعها لها. وحكم الطلاق هنا هو طلاق محدث.

لقد طلق رائد زوجته مرة واحدة أثناء طهارة الجماع معها. وحكم الطلاق هنا هو طلاق محدث. هذا صحيححيث أن الطلاق البدعي هو الطلاق الذي يقع في حالة الحيض أو النفاس أو في طهر حصل فيه الجماع، وفي هذه الحالة وقع الطلاق في طهر حصل فيه الجماع، فهو طلاق مبتدع. والقول السابق صحيح، وقد اختلف العلماء في حكم وقوع الطلاق البدعي. فذهب بعضهم إلى أنه لم يسقط، وذهب آخرون إلى أنه وقع مع وقوع الإثم لفاعله، والله أعلم.

حكم الطلاق في فترة الطهر عند الجماع

اختلف أهل العلم في حكم وقوع الطلاق البدعي، وهو الطلاق في فترة الطهر التي حصل فيها الجماع بين الزوجين، وانقسمت الأقوال إلى قسمين:

  • القول الأول: يقع الطلاق في فترة الطهر التي حصل فيها الجماع، مع أنه مخالفة للشريعة، واستدلوا على ذلك بأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عمر بالعودة. زوجته ثم يطلقها إن شاء، وفي حال لم يقع الطلاق في الطهر الذي حصل فيه الجماع أو الحيض عندما أمر بردها لأن الطلاق لم يقع أصلا.
  • القول الثاني: ولا يقع الطلاق إذا وقع في طهر حصل فيه الجماع أو في الحيض أو النفاس، لأنه مخالف للتعاليم والتشريعات الدينية، وهو مذهب ابن تيمية وابن القيم، و والله أعلم.

أنواع الطلاق

هناك نوعان من القذف في الإسلام، ويختلفان في حكمه وتحقيق حدوثه، وهما على النحو التالي:

  • الطلاق السني: وهي طريقة الطلاق الصحيحة التي دلت عليها الشريعة الإسلامية، وهي أن يقع الطلاق في طهر لم يحصل فيه وطء، ولا يقع بعد ذلك طلاق حتى انتهاء العدة.
  • الطلاق المبتكر: هو الطلاق الذي يقع في فترة الحيض أو النفاس، أو في فترة الطهر التي حصل فيها الجماع، وهو طلاق مخالف لشروط الطلاق السني، وقد اختلف العلماء في حكم وقوعه.

وفي الختام وصلنا إلى نهاية المقال الذي جاء فيه هذه العبارة طلق رائد زوجته مرة واحدة أثناء جماعها لها. وحكم الطلاق هنا هو طلاق محدث. وهو قول صحيح، كما تم تعريفه بحكم الطلاق في مدة الطهر التي حصل فيها الجماع، وذكر رأي أهل العلم في ذلك، وكذلك أنواع الطلاق في الإسلام.