المراد بذكر الله على كل أحيانه أي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

والمراد بذكر الله في كل وقت أي هل عنوان هذا المقال، وهو جزء من حديث شريف، فما نص هذا الحديث؟ وما المقصود به؟ وما هي صحته؟ ما هي الدروس المستفادة من هذا الحديث؟ وما حكم ذكر الله -عز وجل- أثناء الغائط والبول؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة.

والمراد بذكر الله في كل وقت أي

قالت السيدة عائشة – رضي الله عنها -: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل حال». وهو حديث صحيح، وفيما يلي بيان المقصود بالحديث الشريف:

  • ويذكر الله: والمراد هنا كل ما يسمى بذكر الله، ويشتمل على القرآن الكريم، والتسبيح، والتهليل، والتحميد، والتكبير، والاستغفار.
  • في كل الأوقات: أي في كل وقت، والمراد به أكثر أوقاته أو أكثرها.

الدروس المستفادة من حديث ذكر الله في كل وقت

إن دراسة السنة النبوية لا بد من التأمل في الأحاديث النبوية الواردة فيها، وذلك لاستخلاص بعض الدروس منها، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتم ذكر بعض هذه الدروس، وكما يلي:

  • جواز ذكر الله عز وجل في جميع الأحوال، سواء كان الذكر خالصاً، أو حديثاً، أو جنباً.
  • علامة على فضل ذكر الله عز وجل.

حكم ذكر الله عند الغائط والبول

يكره للمسلم أن يذكر الله تعالى عند البول والغائط، وقد استدل العلماء بذلك من الحديث الذي رواه المهاجر بن قنفذ – رضي الله عنه – حيث قال: «أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يبول فسلم عليه فلم يرد عليه». فتوضأ ثم اعتذر منه وقال: «كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا وأنا طاهر». أو قال : على طهارة .

وعلى هذا فيخرج ذكر الله في حال الغائط والبول من الحديث الشريف الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه والمراد بذكر الله في كل وقت أي وقد وضح فيه أن المقصود أن النبي كان يذكر الله في أغلب أوقاته، ثم تم شرح بعض الدروس المستفادة من هذا الحديث الشريف، وفي نهاية هذا المقال حكم ذكر الله عند الغائط وتم شرح التبول.