فضل عشر ذي الحجة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:53 م

فضائل أيام العشر من ذي الحجة هي الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر الكريم، والتي تعتبر من أعظم أيام السنة الهجرية، التي فضلها الله عز وجل، وعظَّم الأجر، وضاعف الحسنات. الإسلام الذي يقرب العبد من ربه ويمحو ذنوبه وخطاياه، فيعود منه كما ولدته أمه، ومعه يوم عرفة ويوم النحر، أيام عظيمة مباركة، وعبر محتويات الموقع التعرف على فضل أيام العشر من ذي الحجة.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

لأيام العشر الأولى من ذي الحجة فضائل كثيرة، وفيما يلي بعض منها:

  • وهو من الأيام المباركة التي أقسم الله بها في كتابه العزيز في الآية الأولى من سورة الفجر، ولا يقسم الله إلا بكل شيء عظيم، إذ قال: “والفجر * وليال عشر”.
  • الأيام التي ذكرها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كثيراً في أحاديثه الشريفة، حيث قال: «إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم النحر» من التضحية.”
  • أيام عظيمة يؤدي فيها المسلمون فريضة الحج.
  • أيام مباركة يجتمع فيها أهم العبادات التي يستحب ذكر الله فيها.
  • أيام حرص الرسول الكريم على صيامها وعبادتها.
  • هناك أيام عظيمة يضاعف الله فيها العمل، ويستحب فيها الاجتهاد في فعل الخير بجميع صوره.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

الصيام عبادة وفضيلة، وهو أحد أهم أركان الإسلام الخمسة، الذي يشفع لصاحبه يوم القيامة ويقربه من الجنة، وهو من الأعمال المستحبة في الصيام. العشر الأوائل من ذي الحجة، ومن فضائلها ما يلي:

  • وصيام هذه الأيام سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يحرص على صيامها، وخاصة اليوم التاسع منها.
  • هناك أيام أحب إلى الله عز وجل، وقد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة». “وصيام كل يوم منه يعدل صيام سنة، وقيام كل ليلة منه يعدل قيام ليلة القدر”.
  • وصيام يوم واحد من هذه الأيام يعادل صيام سنة كاملة.
  • وصيام الأيام الثمانية الأولى منه من الأعمال المستحبة التي لها أفضل الأجر عند الله عز وجل.
  • ومن الأيام المباركة يوم عرفة الذي يستحب صيامه وعبادته حيث قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يكفر عمل السنة التي قبله وعمل السنة التي بعده له.
  • واليوم التاسع من أكثر الأيام التي يستحب صيامها، وهو يوم الوقوف بعرفة، لكن لا يجب صيام اليوم العاشر منه لأنه يوم عيد الأضحى المبارك.
  • يوم النحر وأيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي تلي النحر، تعتبر من الأيام التي يحرم صيامها، كما لا يجب على الحاج صيام يوم عرفة.
  • أيام يضاعف فيها الله الأجر ويغفر فيها السيئات.
  • أيام يستحب فيها الذكر والدعاء، ويؤكد ذلك الحديث الشريف: «ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب أن أعمل فيهن من هذه الأيام العشر» أياما فأكثروا فيها من قول الله عز وجل».

موعظة في فضل العشر الأول من ذي الحجة

إن إلقاء خطبة المسلمين في المساجد حول فضل العشرة الأولى من ذي الحجة هو عمل صالح يساعد في توعية المسلمين بأهمية هذه الأيام. ومن هذه الخطب ما يلي:

الحمد لله العلي العظيم الرب الكريم الصديق الرحيم، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين. أما بعد أيها المسلمون، فإن من أعظم شعائر الإسلام في الأيام العشرة الأولى:

ذبح الأضحية، لأنها العادة العامة التي يمارسها المسلمون في جميع البلدان، والأحاديث النبوية في مشروعية الأضحية كثيرة ومعروفة، وثبتت عنه قولاً وفعلاً، يجوز صلى الله عليه وسلم، حتى أنه سماها شعيرة.

من حدثه منا عن غلاء ثمنها ويحب الدراهم والدنانير، فليتذكر أنه خلق لعبادة ربه سبحانه، وأنه سينفقها في مصلحة الآخرة، لا لزينة الدنيا. ، ولا تغفل عن ذلك. فهنا قول ربه الغني الكريم عز وجل واعظاً وموعظاً.

ألا إنكم تدعون إلى الإنفاق في سبيل الله، فمنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل على نفسه. وإذا ضحى وهو يخشى الفقر والحاجة، فليبشر بزيادة الخير لا بنقصانه، كما قال الله سبحانه مبشرا.

وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين، وما كان نبيكم صلى الله عليه وسلم وقدوتكم غنيا. ولم يترك الأضحية قط، وثبت ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه. قال الله تعالى: ((من وجد سبيلا إلى التضحية فلم يضح فلا يقربن مصلانا))

فضل التكبير في العشر الأول من ذي الحجة

هناك فضائل كثيرة مرتبطة بأيام ذي الحجة، وفضائل التكبير في هذه الأيام المباركة هي كما يلي:

  • التكبير هو قول “الله أكبر” وهدفه تعظيم الله تعالى والاعتراف بأنه أعظم شيء في هذا الكون.
  • والتكبير هو الإقرار بحق الله تبارك وتعالى في عبادته وحده لا شريك له.
  • التكبير هو الإقرار بوحدانية الله، وهذا من أهم مقاصد الحج.
  • والتكبير المطلق يبدأ من أول أيام شهر ذي الحجة ويستمر إلى آخر أيام التشريق، ولا يحدد المسلم وقتاً محدداً للتكبير يقربه إلى ربه.
  • ويستحب التكبير بعد كل صلاة فريضة في أيام عيد الأضحى المباركة، ومن أول يوم عرفة حتى ظهر اليوم الرابع آخر أيام منى.
  • وللتكبير أسرار كثيرة، فهو الطريقة التي يعبر بها المسلم عن فرحته بالعيد، ويكسر غفلته، ويوقظ عزمه.

عمل شهر ذي الحجة

وبعد ذكر فضل العشر الأول من ذي الحجة، سنتحدث عن أفضل الأعمال التي يمكن أن يفعلها المسلم في هذه الأيام الفاضلة، وهي كما يلي:

  • الحج: إن أداء الحج من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم في هذه الأيام الفاضلة، وهو يتيح فرصة للمسلم لمراجعة أعماله والتوبة إلى الله عز وجل ليتخلص من ذنوبه، ويعود إلى الله عز وجل خاليا من الذنوب. الذنوب دون الرجوع إليها. الحج هو النية الصادقة إلى الله عز وجل، للتقرب إليه وطلب رضاه، وليس له جزاء إلا الجنة، كما جاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حج. قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
  • صيام: وقد ورد فضل الصيام في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وخص الله تعالى الصائمين بأجر خاص لهم دون غيرهم، وهو كما جاء في الحديث القدسي: «الله تبارك وتعالى» يقول تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به». فمن عجز المسلم عن صيام الأيام العشرة كاملة، فله أن يصوم ثلاثة أيام منها اختياراً، وإلا صام يوم عرفة لفضل هذا اليوم وأهميته. نار جهنم، من يوم عرفة، فيقترب من عز وجل، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟
  • قراءة القرآن الكريم : حيث أن فضل القرآن الكريم لا يقف فقط في يوم عرفة، بل إن له فضلًا عظيمًا في كل وقت، إلا أن الأجر المضاعف في هذه الأيام يكون سببًا للإكثار من قراءة القرآن الكريم. على أمل المكافأة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عن فضل قراءة القرآن: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها». . الفاء و الميم حرف .
  • تصحية: وهي من السنة الثابتة التي تلي يوم عرفة، وتمتد مدتها أربعة أيام، وهي أيام عيد الأضحى المبارك، حكمها سنة معينة، كما شرعها الله تعالى عن إبراهيم صلى الله عليه وسلم في الرؤيا المشهورة التي رأى فيها نفسه يذبح ابنه إسماعيل، ففداه الله بعجل سمين. وقد جاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل الأضحية: «إذا أراد أن يضحي، اشترى كبشين عظيمين، سمينين، قرنين، مالحين، أعوج. والآخر ذبح عن محمد وعن آل محمد صلى الله عليه وسلم.

ختاماً؛ فضل العشر الأوائل من ذي الحجة عظيم وعظيم، ينشده المسلم في هذه الأيام المقدسة المباركة، التي يتقرب فيها إلى الله تبارك وتعالى بالصلاة والصيام والقيام والدعاء. ويستبشر بمحو ذنوبه وتكفير خطاياه ليضمن مقعده في الجنة.