أين يقع شره؟ ؟ هذه المدينة التي تسمى عروس الربع الخالي، وربما جاءت هذه التسمية من موقعها في بيئة صحراوية. وتسمى اليوم أيضاً بلؤلؤة الجنوب، وأيضاً كنز الطبيعة، ولعل ذلك لكثرة الشلالات الموجودة فيها، مما يجعلها من أهم المناطق السياحية في البلاد.
أين يقع شره؟
تقع شرورة في المملكة العربية السعودية وتحديداً في الجزء الجنوبي منها، وهي إحدى المحافظات التابعة لمنطقة نجران.حيث تقع في القسم الجنوبي الشرقي منها. عند مفترق الطرق الذي يربط الشرق والغرب والشمال والجنوب. وتبعد عن مركز مدينة نجران حوالي 360 كم، وعن محافظة الخرخير حوالي 501 كم، وعن وادي الدواسر حوالي 535 كم. وتقع أيضًا في الجهة الجنوبية الغربية من صحراء الربع الخالي. وتعتبر شرورة البوابة الجديدة للقادمين إلى المملكة من الجمهورية اليمنية.
نبذة تاريخية عن شروره
محافظة شرورة التي تقع في منطقة نجران هي في الواقع منطقة صحراوية رملية. ولعل هذا هو السبب في أنها لم تكن مأهولة في الماضي. وحتى قوافل الجمال كانت تعبر الطرق البعيدة عنها. لكن مع مرور الزمن لجأ بعض السكان إلى هذه المنطقة، من خلال بعض الهجرات المتعاقبة التي جاءت إليها للبحث عن الماء ورعي الإبل، ناهيك عن الهروب من الحروب التي كانت تدور منذ القدم في اليمن. بالإضافة إلى بعض الذين استقروا هناك بغرض التجارة. وفي الواقع، تشير بعض المصادر إلى أن الرومان زاروا شرورة عام 24 قبل الميلاد، حيث كانت مركزًا مهمًا للمسيحية، بين عامي 635 قبل الميلاد و500 قبل الميلاد. كما تذكر المصادر أنها كانت من أهم مراكز إنتاج المر واللبان في الشرق الأوسط. بينما تم منحها مؤخراً للمملكة العربية السعودية من قبل الجمهورية اليمنية عام 1934م بعد معاهدة السيف.
أصل اسم مدينة شرورة
شرورة كان يطلق عليها قديما الساعير – وهم ملوك كندة القحطانية – اسم (حيرة شرورة) أي المكان الذي تتجمع فيه السيول. وفي الواقع فإن أصل تسمية محافظة شرورة التي تقع في الجزء الجنوبي من المملكة العربية السعودية، يعود إلى موقعها بين الجهات الرملية الثلاث، من الشرق صحراء الربع الخالي، ومن الغرب عسير. هضبة نجران، وشمالها هضبة نجران. بينما تطل على الصخور النارية من الجهة الجنوبية. ولعل تسميتها بشرورها هو أن القوافل التجارية والإبل كانت تمر بين صخور المنطقة، فتتطاير الحجارة النارية بين نعال الإبل، ونتيجة اصطدام الحجارة ببعضها تنطلق شرارات مضيئة. ولدت.
التقسيمات الإدارية بمحافظة شرورة
تقع في نطاق محافظة شرورة العديد من القرى والمراكز، وهي:
- إيداع.
- الخياشيم.
- امنيتي.
- أم البراميل.
- أدلة.
- قلم خجيم.
- ناثيل الأحمر.
- مرح.
- قلم السلطان .
- والدة الملك.
- مجه.
- ام جوير.
- أم الملح .
السكان والتعليم في شرورهما
يبلغ عدد سكان محافظة شرورة التي تقع في المملكة العربية السعودية حوالي 85,977 نسمة، وذلك حسب الإحصائيات السكانية التي تعود إلى عام 2010م. بينما يقدر عدد الأسر فيها بـ 13,109 أسرة. وفي الواقع يعتبر التعليم في مدينة شرورة في أفضل حالاته، وذلك لتوفر العديد من المدارس هناك. وتضم حوالي 38 مدرسة للبنين و46 مدرسة للبنات. وتشمل المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية. بالإضافة إلى معهد علمي للبنين، وكذلك كلية العلوم والآداب، جامعة نجران، والمعهد المهني للبنين.
الزراعة والثروة الباطنية في شرورها
وتقع شرورة في واحة، ولذلك فإن المنطقة خصبة وصالحة للزراعة، حيث تزرع الحبوب والتمور. وتماشياً مع ذلك تعتبر سفوح الجبال فيها من المناطق الغنية وتصلح أيضاً لجميع المحاصيل، فهي دائمة الخضرة، حيث يزرع فيها القمح والقطن والقهوة، بالإضافة إلى الخضروات والأرز والشعير والذرة الرفيعة. والزنجبيل. نفذت الدولة العديد من المشروعات التي تساهم في نمو وازدهار الزراعة وخاصة مشروعات الري المهمة. كما يتم تربية الماشية فيها، كما تتوافر فيها المراعي لوقوعها في بيئة صحراوية، مثل الأغنام، والماعز، والإبل. من ناحية أخرى، فإن جبال منطقة شرورة غنية بالمعادن مثل النحاس والنيكل والزنك، إلا أنها لم تستغل بشكل كامل حتى الآن.
معلومات هامة عن محافظة شرورة
تبلغ مساحة محافظة شرورة التي تقع في منطقة نجران حوالي 43 كيلومتراً مربعاً، وفيما يلي نقدم بعض المعلومات الهامة عنها كما يلي:
- شرورة كانت صحراء قاحلة لا يوجد بها سوى البدو الرحل، ربما لأنها تقع في صحراء الربع الخالي.
- وأنشأت الدولة البئر الارتوازي عام 1374هـ بعمق 1050م، وأصبح البئر منبع قبائل المنطقة. وفي عام 1375هـ، أنشأت الدولة مركزاً إدارياً، وبدأت البلاد تنمو شيئاً فشيئاً.
- تأسست أمانة شرورة عام 1395هـ، وكانت ترتبط بالوزارة، ثم بالمديرية العامة للشؤون البلدية بالمنطقة الوسطى، ثم بالمديرية العامة لشؤون البلديات بالمنطقة الجنوبية، ومن ثم بالوزارة.
- وأنشئت فيها العديد من الحدائق والمتنزهات، وزُرعت شوارع المدينة بالأشجار والنخيل.
- كما أنها المدينة الصناعية الرابعة في المملكة والتي تدار من قبل الهيئة الملكية.
- المناخ في شروره مناخ صحراوي جاف، وذلك بسبب البيئة الصحراوية التي تقع فيها هذه المدينة. حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة في الصيف، ومنخفضة في الشتاء. كما تكثر أمطارها في فصل الشتاء، حيث تتشكل فيها الأودية، وذلك لأنها تستقبل حوالي 500 ملم من الأمطار السنوية.
- وتتواجد في شرورة العديد من الأندية الرياضية، مثل نادي شروة الرياضي، والصالات الرياضية، وميدان الوديعة لمسابقات الهجن، خاصة وأن منافسات الهجن تقام في المملكة. كما تشتهر بنادي الغزال ونادي القلعة.
- تهتم محافظة شرورة بالمجال الصحي، حيث يوفر مستشفى شرورة 70 بالمائة من التخصصات الطبية، وكذلك مستشفى القوات المسلحة. كما يوجد مركز لطب الأسنان، وآخر لغسيل الكلى. بينما يوجد ثلاثة مراكز رعاية أولية، والعديد من الصيدليات، وعيادة.
- يقع في شرورة كمطار إقليمي، ويربطه داخلياً بين مدينة الرياض ومدينة جدة.
الدوائر الحكومية تقع في شرورة
محافظة شرورة تتمتع بكامل الخدمات سواء من قبل الجهات الحكومية أو حتى القطاع الخاص. وفيما يلي نعرض الجهات الحكومية الموجودة في محافظة شرورة والتي تقدم كافة الخدمات العامة للمواطنين، على سبيل المثال:
- دائرة التحقيق والادعاء العام.
- مجمع الدوائر الشرعية.
- وحدة السجون العامة
- بلدية المحافظة.
- شرطة المقاطعة.
- قسم المرور .
- مكتبة الأحوال المدنية.
- مكتب جوازات الأجانب.
- مركز حرس الحدود.
- وحدة السجن.
- مركز السلامة على الطرق.
- مكتب مديرية المياه .
- مكتب وزارة المالية .
- ومكتب وزارة الزراعة.
- فرع بنك التسليف السعودي.
- مكتب العمل.
- ومكتب الموارد البشرية.
- صندوق التنمية العقاري.
- إدارة التربية والتعليم بمحافظة شرورة.
- مكتب شركة الاتصالات السعودية .
- فرع الغرفة التجارية الصناعية بنجران.
الأسواق التجارية الواقعة في شرورة
يوجد في محافظة شرورة العديد من الأسواق التي تجعل منها منطقة تجارية بامتياز تدعم الاقتصاد المحلي في البلاد، ومن أشهرها:
- سوق عبد الصمد القرشي: للعود والعنبر والعطور.
- مجمع أسواق سارةوتضم أسواق سارة للملابس الجاهزة، وكذلك مستحضرات التجميل وهي ذا بودي شوب، العربية للعود، نكتار، ودرعا.
- سوق الشايعللساعات والماركات العالمية.
- سوق نعوميمتجر الملابس الداخلية والبيجامات.
- أسواق العثيم.
- نقطة المركز.
- كما هناك سوق الماشيةوآخر للحوم والخضروات والأسماك.
وأخيراً تعرفنا عليك أين يقع شره؟ وهي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية التي لا تقل أهمية عن باقي مناطق المملكة سواء من الناحية الزراعية أو الاقتصادية أو الاستثمارية الواعدة مما يساهم بشكل كبير في نمو وتقدم البلاد.