حق العمل والإقامة والمشاركة السياسية في دولة ما

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

الحق في العمل والإقامة والمشاركة السياسية في الدولة ويترتب على الامتيازات التي يحصل عليها الإنسان مثل حرية التعبير والمشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية، وله الحق في التعبير عن رأيه والمشاركة الفعالة في نهضة بلاده. وكل هذه المعاني يجمعها كلمة سنتعرف على اسمها خلال هذا المقال.

الحق في العمل والإقامة والمشاركة السياسية في الدولة

الحق في العمل والإقامة والمشاركة السياسية في الدولة إلى من يُدعى “المواطنة” وبهذه الكلمة يكون الفرد عضواً فاعلاً في الدولة التي يقيم فيها، ويمكنه أن يشارك بفعالية وإيجابية في كافة الأنشطة المسموح بها في تلك الدولة التي يحمل جنسيتها وجنسيتها. وفي البرلمان يلتزم بكل الإجراءات والتعليمات التي تفرضها تلك الدولة على مواطنيها. ومن الناحية الاجتماعية، تعني المواطنة أن يصبح الإنسان عضواً في المجتمع، ينتمي إلى ترابه وإلى مواطنيه، ويتمتع بجميع حقوق المواطنة، وعليه أن يلتزم بكافة القوانين والعادات والتقاليد التي تفرضها عليه مجتمع.

ما هي المواطنة

المواطنة مشتقة من الفعل الرباعي وطن، وتدل على المشاركة، أي أنه شارك في هذا المكان عند ولادته وفي إقامته. وهو عقد غير مكتوب بين شخص ودولة، أبعاده محددة ويحددها القانون، ويحفظ حقوق هذا الفرد وواجباته، حتى يصبح عضواً في تلك الدولة.

أهمية المواطنة

ولا يمكن تجاهل أهمية المواطنة في حياة الإنسان. الإنسان بلا وطن كالريشة في مهب الريح. إن عقد الجنسية يجعل الإنسان يعيش آمناً مستقراً متمتعاً بجميع حقوقه ويمارسها بنفسه وفقاً لدستور وتشريعات الدولة التي يعيش فيها. المواطنة والانتماء وجهان لعملة واحدة. أن يشعر بالمواطنة، إذ كيف يمكن للإنسان أن يشعر بالانتماء والولاء دون أن يطمئن إلى أنه سيمارس كافة حقوقه سياسياً ومدنياً واجتماعياً، والانتماء يدفع الإنسان إلى المواطنة الصالحة ويجعله حريصاً على نهضة وطنه.

دوافع المواطنة

هناك حزمة من الدوافع الأساسية للمواطنة، والتي توجد في كافة الدول والمجتمعات، وهي تمثل الركائز الأساسية للمواطنة، وهي: المساواة بين جميع أفراد المجتمع، وهذا يعني توافر الفرص الكاملة بالمساواة والمساواة. ، دون هيمنة فئة أو شريحة اجتماعية على أخرى لمجرد اللون أو العرق أو الطائفة أو العقيدة أو الأيديولوجيا، أو الانتماءات الفكرية أو السياسية، ويتحقق ذلك من خلال وجود قضاء نزيه وعادل وشفاف، واعتماد من قوانين واضحة تضمن كافة الحقوق وتعاقب المخالفين لشروط المساواة والمواطنة، كما أن من دوافع المواطنة: المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية والاجتماعية، أما الدافع الأهم هو الولاء والانتماء للوطن، هناك ولا يمكن تحقيق المواطنة الكاملة دون شعور الإنسان بالانتماء إلى وطنه والشعور بالمسؤولية تجاهه.

أهداف المواطنة

عند إجراء بحث شامل حول المواطنة لا بد من التطرق إلى أهداف المواطنة، فهي تهدف إلى ترسيخ وتعميق التعايش السلمي بعيدا عن التوترات والاستقطابات نحو اليمين أو اليسار، أو الأجناس والأديان. وهي قادرة على تجاوز محنتها وانقساماتها بسبب عدم ترسيخ مبدأ المواطنة بين أبناء شعبها. فالمواطنة تؤدي إلى الشعور بالاستقرار والأمن وعدم الخوف من المستقبل. ومن ثم فهو يدفع نحو البناء والازدهار والتقدم.

في نهاية هذا المقال حول الحق في العمل والإقامة والمشاركة السياسية في الدولة وعلمنا أن ما يجمع هذا هو كلمة واحدة تتكون من ستة أحرف وهي المواطنة ولكنها تعني الأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي، وهي كلمة تعني المشاركة الإيجابية والفعالة للمواطن تجاه مجتمعه بعد الاستمتاع به. كافة حقوقه السياسية والاجتماعية.