حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المالكية اتفق علماء المذاهب الفقهية الأربعة على حكم الاحتفال بالمولد النبوي، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم كل عام بإقامة الشعائر الدينية، وحلقات الذكر، وغيرها من الأمور.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المالكية
إن الاحتفال بالمولد النبوي عند المذهب المالكي من البدع الجديدة في الدينإذ لا يجوز الاحتفال بهذا اليوم، ولو كان الاحتفال به جيدًا لسبقنا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه رضي الله عنهم، فخرج بدع من باب أولى حتى لا نتشبه باليهود في أعيادهم البدعية وحتى لا نؤثم في ذلك.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الحنفية
ولم يجز علماء الحنفية الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، واعتبروه من البدع المستحدثة في الدين. ولذلك يجب ترك الاحتفال بهذا اليوم، لأن كل بدعة تُحدث تقتل سنة نبوية.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين
الاحتفال بالمولد النبوي عند ابن عثيمين لا يجوز ويحرم شرعا، فلا يجوز إظهار أي نوع من الاحتفالات أو الشعائر في هذا اليوم، لأن عيد ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- هو وهو أمر اختلف فيه العلماء، ولم يعرف بالضبط وقت ولادته -صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم – فهو يوم بدعة لا أصل له.
وفي الختام، وصلنا إلى معرفة حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المالكية حيث وضحنا له الحكم الشرعي، وتعرفنا على حكم الاحتفال بالمولد عند ابن عثيمين والحنابلة.