ظهرت الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان بسبب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

ظهرت الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان بسبب عدة أمور مختلفة، حيث بدأت بمقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وانتهت بظهور الخوارج، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة في عمومًا ما رواه أنس بن مالك: «الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم أيضًا، وهو يعدد الفتن: «ثلاثة منهم من استيقظ» “لا يكاد يترك خلفه شيئا، ومنهم فتنة كريح الصيف، بعضها صغير وبعضها كبير”.

ظهرت الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان بسبب

ظهرت الفتنة في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان بسبب طاعة ولي الأمرحيث تغيرت الأحوال عن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وسبب ذلك كثرة الفتوحات، تغير حال المسلمين المادي نحو الأفضل، وتغير بعض النفوس، وهو ما جعل عثمان بن عفان رضي الله عنه في مأزق. لأنه سمح لنفسه أن يحكم غير من كان يحكمهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وأكثر من رعاه عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يتمتع بنعمة رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاغتر بعضهم بالدنيا. ومنهم من قبض اللهو واللعب قلوبه، وغرق في أموال الفتوحات، فمن أجل كل هذه التغيرات حدثت الفتنة، وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة عن الفتنة، وأمرهم أن يحذروا الناس منها، فإنها بالفتنة تهدم الأوطان، وينتشر الفساد بين الناس.

ورغم ظهور الفتن في ذلك الوقت، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد أنه أفضل وقت بعد عصره، بدليل ما روي عن عمران بن حصين رضي الله عنه. وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم». ثم من يأتي بعدهم. قال عمران: ولا أدري أذكر بعد قرنه: قرنين أو ثلاثة؟ ثم يكون من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن».

أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة

وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث تتحدث عن الفتنة، ومن تلك الأحاديث النبوية المطهرة ما يلي:

  • وعن الزبير بن عدي قال: أتينا رجلاً فشكونا إليه ما وصلنا من الحجاج. قال: اصبروا. فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا بعده شر منه». سمعته من نبيك صلى الله عليه وسلم.
  • وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع بالدجال فليبتعد عنه».
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “”يقل الوقت، ويقل العمل، ويقابل البخل، وتقابل الفتن”” تظهر، وتكثر الضجة. قالوا: يا رسول الله، أي الساعة؟ قال: القتل، القتل.
  • وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وستأتي الفتن فيكون بعضهم» تلين بعضكم بعضًا، وتأتي الفتنة، فيقول المؤمن: هذا هلاكي، ثم تنكشف، وتأتي الفتنة، فيقول المؤمن: هذه هذه. فمن شاء منكم أن يخلصه من النار ويدخل الجنة ، فليأتى موته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأتي إلى الناس كما يحب أن يأتي إليه “.
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سارعوا إلى العمل، فإن الفتنة كقطع الليل المظلم. فيؤمن ويكفر، يبيع دينه بعرض من الدنيا».
  • وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: “يأتي زمان يكون فيه خير مال الرجل المسلم” “غنم غفر بها الجبال ومواضع المطر فرا بدينه من الفتن”.
  • وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعد البلاء: «ثلاثة لا يكادون يكادون» “دع شيئًا، فيكون منهم فتن كريح الصيف، منهم شاب وبعضهم كبير”.
  • وعن كرز بن علقمة الخزاعي قال: «قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام نهاية؟ قال: نعم، أي أهل بيت من العرب والعجم أراد الله تعالى لهم الخير بتعريفهم بالإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: فيقع الفتنة كأنها الظل. قال: لا والله إن شاء الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم والذي نفسي بيده، لترجعن إليها رجلاً أسود يضرب بعضكم رقاب بعض.

نهاية الفتنة بظهور الخوارج

بدأت الفتنة في عهد الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وبدأت بوفاته، وانتهت بظهور الخوارج، وكان الخوارج يخالفون أوامر الصحابة رضي الله عنهم. رضي عنهم، وتحريف تفسير آيات كتاب الله عز وجل، حيث قال الله تعالى عنهم في كتاب العزيز ما يلي:

  • قال الله تعالى: “ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب” من الذين يؤمنون بالطريق.”
  • قال الله تعالى: “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون”.
  • وقال الله تعالى: “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما” وتعتد حتى تؤدي أمر الله فإن تخلف فأصلحوا بينهم بالعدل وأقسطوا إن الله يحب العدل. ين.”
  • قال الله تعالى في كتابه الكريم: “إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء”. لقد فعلوا.”
  • قال الله تعالى: “انظر كيف يفترون على الله كذبا وكفى به إثما مبينا”.
  • وقال الله تعالى: “ألم تر إلى الذين يتطهرون؟
  • قال الله تعالى: «إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء». عظيم.”

وفي النهاية سنعرف ذلك ظهرت الفتنة في عهد عثمان بن عفان بسبب طاعة ولي الأمر، وعلى كل مسلم ومسلمة أن لا ينجر إلى الفتن، وأن يحسن الظن بالناس، ويبتعد عن كل ما قد يؤدي إلى حدوث فتنة أو خلاف، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن الفتنة: «لعنة الله النائم استيقظ من النوم».