بيني حكم الزكاة؟ وبما أن الزكاة هي الركن الثالث للإسلام، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث نبوي حيث قال عمر بن الخطاب: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان.
بيني حكم الزكاة
وحكم الزكاة واجب شرعي، فهي أحد أركان الإسلام الخمسة. فيقول الله عز وجل: المتبرعون بالزكاة. وقال تعالى: “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم”. فلا يحزنون».
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أركان الإسلام يدل على أن الزكاة ركن من أركان الإسلام وهي واجبة على كل مسلم، كما جاء عن عبد الله بن وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله». الله وأن محمداً عبده ورسوله، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويحج البيت، ويصوم رمضان». رواه البخاري ومسلم.
عندما تسمى الزكاة
سميت الزكاة بهذا الاسم لأنها بدأت بزكاة المال لتطهير المال، وبدأت بزكاة الفطر لتطهير النفس، كما أن دفع الزكاة سبب للنمو والزيادة. من المال، وأيضاً الزكاة سبب لزيادة الأجر في الآخرة بمضاعفته لصاحبها، وهناك اسم آخر للزكاة وهو الصدقة، ولكن الصدقة أعم من الزكاة، فالصدقة تشمل النفل والواجب، بينما الزكاة لا تخص إلا الفريضة.
تعريف الزكاة لغة واصطلاحاً
الزكاة في اللغة هي البركة والزيادة والنماء والثناء والبر والثناء وصفوة الشيء، وكذلك الطهارة المعنوية أو الحسية، كما تسمى زكاة المال، وتجب الزكاة على جميع الأموال المنفقة. من المتصدق أو من يؤدي الزكاة، والزكاة في الديانات السماوية هي بمعنى التصدق بالمال.
والزكاة في الاصطلاح أو في الإسلام هي الأموال التي يجب إنفاقها في الثمانية، والزكاة تكون وفق شروط وتقديرات معينة، كما يشترط أن تكون حقا معلوما من مال معلوم، وأيضا يجب أن تكون والمال يقدر بقدر معلوم، والزكاة تقدر على المسلم وتشترط على أشياء مخصوصة.
وأخيراً أجبنا على سؤال بيني حكم الزكاة حيث أن الزكاة فرض شرعي على كل مسلم بالغ عاقل، ولها شروطها، فهي ذات مقدار معلوم، ومال معلوم، وغير ذلك من الشروط الخاصة بها.