مرتكب الكبائر كافر مخلد في النار أصحاب هذا القول هم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:55 م

وصاحب الكبائر كافر مخلد في النار. ومن يقول هذا هو الموضوع الذي ستتناوله هذه المقالة. لقد أمر الله تعالى الناس بعبادته، وامتثال أوامره، واجتناب معاصيه، ومضاعفة العمل الصالح، استعداداً لليوم العظيم الموعود، الذي يوفي فيه كل إنسان ما كسب وعمل في حياته، فيجازي العاصي الكافر له جزاءه في جهنم. فالمؤمن الصادق المخلص يجد نعيم الجنة إن شاء الله.

مفهوم الكبائر

وقد قسم الفقهاء الذنوب والمعاصي إلى كبائر وصغائر بالإجماع، وحددوا الكبائر بأنها كل معصية يتعدى بها الإنسان حدا من حدود الله عز وجل ويجلب له العذاب والوعيد، كاللعن والطرد من رحمة الله، الغضب والغضب منه، أو دخول النار يوم القيامة، والعياذ بالله، وعلى المسلم أن يجتنب كبائر الذنوب، بأن يفكر في عظمة الخالق الذي يعصيه قبل أن يفكر في عظمة خلقه. الذنب الذي ارتكبه، فإن الله عز وجل يستحق العبادة دون الشرك به، وقد أمر الله تعالى عباده باجتناب كبائر الذنوب، ووعد من أطاعه بالنعيم والرحمة والمغفرة يوم القيامة، كما قال تعالى في فقد نزل بعناية: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما}. وأكبر الكبائر الشرك بالله عز وجل، والعياذ بالله، والشرك به عز وجل يخرج صاحبه من ملة الإسلام، وعليه أن يرجع ويتوب ويجدد إسلامه. والإيمان. كثيرة والله أعلم.

وفاعل الكافر الأكبر مخلد في النار. أصحاب هذا القول هم

حكم الشريعة الإسلامية فيمن ارتكب الكبائر أنه مذنب ضال يجب عليه التوبة النصوح إلى الله تعالى والعودة من ذنبه إلى الأبد. فمن ارتكب من المسلمين كبيرة من الكبائر، والعياذ بالله، وصفته الشريعة الإسلامية بالفاسق. فشارب الخمر فاسق، ومن ترك الصلاة فهو فاسق. فالشرك مخرج من الدين والعياذ بالله. وأما بقية الكبائر فلا تخرج من الدين، ولا يعتبر فاعلها كافرا، بل هو آثم منحرف عن طريق الحق والهدى. لكن الخوارج يكفرون من ارتكب كبيرة من الكبائر، ويقولون إنه كافر مخلّد في النار يوم القيامة، لكن هذا القول غير صحيح على الإطلاق عند أهل العلم والسنة. وليس له أصل صحيح ولا سند من الشرع، ولكن من مات على كبيرة من الكبائر عذب في النار يوم القيامة، ولكن لا يخلد فيها بإذن الله عز وجل، فيخرجه الله تعالى منها بعد أن ينال عقوبته كاملة مما ارتكبت يداه من الذنوب، ويدخل الجنة ويتمتع بها خالدا مخلدا. وفيه أن مرتكب الكبائر كافر مخلد في النار. وأصحاب هذا القول هم الخوارج، وقولهم باطل، والله أعلم.

وفاعل الكفر الأكبر هو كافر خالد في النار. وأصحاب هذا القول هم هذا المقال. ويتحدث عن مفهوم الكبائر في الشريعة الإسلامية. ويتحدث أيضًا عن مرتكب الكبائر، وهو الكافر المخلود في النار. وأصحاب هذا القول هم الخوارج، وقولهم باطل لا أصل له في الشرع.