ما هو الشيء الذي إذا حللته فهو حرام وإذا تركته فهو حرام؟ هذا اللغز هو أحد الألغاز الفقهية المحيرة والتي يفشل الكثيرون في الإجابة عليها، لأن أحكام العبادات والمعاملات في الإسلام إما الحل أو المنع، والسؤال يدور في الذهن، هل هناك شيء محرم إذا فعلته؟ ذلك وإذا لم أفعله قد يبدو الأمر غير منطقي للوهلة الأولى ولكن عندما ننظر عن كثب إلى السؤال نجد أن فيه الكثير من المنطق، ونتعرف على حل هذا اللغز من خلال ما يلي شرط.
ما هو الشيء الذي إذا حليته حرام وإذا تركته فهو حرام؟
الشيء الذي يحرم على المسلم فعله، ويحرم في نفس الوقت تركه».صلاة في حالة سكروبيان ذلك أن ترك الصلاة بعد وقتها بدون عذر شرعي محرم، ولذلك فإن شارب الخمر إذا ترك الصلاة حتى يخرج وقتها فقد ارتكب محرماً.
وإذا قام ليصلي وهو سكران فقد ارتكب محرماً أيضاً، وذلك للنهي الوارد في القرآن الكريم في قول الله تعالى: “”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ”” ” ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون “.
حكم الصلاة في حالة سكر
وقد اتفق علماء الدين الإسلامي على تحريم اقتراب المسلم من الخمر، سواء أدى شرب الخمر إلى السكر أم لا. عطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه». له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب لم يتوب الله عليه، فيسقيه من نهر الخبال أي صديد أهل النار.
ولهذا يجب على المسلم أن يمتنع عن شرب الخمر، حتى يتقبل الله عز وجل صلاته، ولا يعرض نفسه لغضب الله عز وجل والخلود في نار جهنم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وتعلمنا من خلاله حل لغز ما هو الشيء الذي إذا حللته فهو حرام وإذا تركته فهو حرام، كما تعلمنا أيضاً حكم صلاة السكران.