تفسير وسبب نزول اية إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:32 م

التفسير وسبب النزول الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما وهو عنوان هذا المقال الذي سيلقي الضوء على آية من آيات القرآن الكريم المتضمنة شرح أحد أحكام الحج وهو السعي بين الصفا والمروة، وهو ما سيشرح هذه الآية الكريمة و وشرح أغراضه وسبب نزوله، بالإضافة إلى التعريف بجبلي الصفا والمروة وسبب تسمية كل منهما ومكانهما.

وسبب نزول الآية أن الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما.

سبب نزول قوله تعالى في سورة البقرة: “إن الصفا والمروة من شعائر الله”.وقد ورد في حديث بين السيدة عائشة وعروة بن الزبير، حيث لم يفهم معنى الآية جيداً ورأى أنه لا حرج على من لم يصلي بين الصفا والمروة، ولكن وأوضحت له السيدة عائشة رضي الله عنها سبب نزوله، وهو أن الأنصار كانوا يطوفون بين الصفا والمروة في الجاهلية، وكان على كل رأس جبل صنم، فكانوا يطوفون بين ذلك. الصنمين. ولما جاء الإسلام استحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فنزلت في ذلك هذه الآية الكريمة، والله أعلم.

تفسير الآية إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما

وقد بينت هذه الآية الكريمة أن الصفا والمروة والسعي بينهما هو من الشعائر والعبادات التي فرضها الله تعالى على عباده، وهي من معالم الدين الإسلامي. من شعائر الدين الإسلامي، وكيف قيل في نفس الآية أنه لا جناح على من طاف بين الصفا والمروة، وفي ذلك نقول إن المقصود بقوله تعالى: “” “فلا جناح عليه أن يطوف بهما” أي أنه لا إثم ولا إثم على المسلمين الذين شهدوا الجاهلية، فكانوا يركضون بين الصفا والمروة، ولكل واحد منهم صنم، فكانوا يطوفون بين الصفا والمروة. الصنمين. والله وحده لا شريك له، وكما علمهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.

مقاصد قوله تعالى أن الصفا والمروة من شعائر الله

إن عدد آيات الحج في القرآن الكريم قليلة وليست كثيرة، ولكن هذه الآيات مليئة بالمقاصد والأحكام التي يجب على المسلم قراءتها وفهمها، ومن هذه الآيات ما ورد في سورة البقرة في القرآن الكريم. قوله تعالى: “إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت فإن اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما”. ومن أبرز مقاصد هذه الآية الكريمة نذكر:

  • التأكيد على أن الصفا والمروة ركن من أركان الإسلام الظاهرة، ومن معالم دين الإسلام.
  • بيان حكم الجهاد بين الصفا والمروة للحجاج والمعتمرين وأنه أمر مفروض عليهم.
  • إزالة الحرج والشك عن المسلمين الذين كانوا يطوفون بين الصفا والمروة في الجاهلية وقبل الإسلام.
  • التأكيد على أن عمل المسلمين بعد الإسلام وجهادهم بين الصفا والمروة يختلف عن جهادهم في الجاهلية، فهو جهاد يتقربون به إلى الله عز وجل مع اعترافهم بأنه ربهم وحده لا شريك له.

الصفا والمروة

الصفا والمروة جبلان صغيران متقابلان يقعان بمكة المكرمة، وهما جبلان مشهوران. وسمي جبل الصفا بهذا الاسم لأن أحجاره من الصفا وهي حجارة صلبة وناعمة. وكانت مروة ذات أهمية كبيرة عند العرب حتى قبل الإسلام، كما أنهما جبلان مهمان عند المسلمين أيضًا. وسعت هاجر أم إسماعيل -عليه السلام- بينهما سبع مرات حتى انفجر لها عين زمزم، ومن هنا جاء تشريع المجاهدة بين الصفا والمروة سبع مرات، وكذلك ذكر أن آدم و وقفت حواء على الصفا والمروة، والله أعلم.

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي ذكر فيه تفسير الآية وسبب نزولها إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما. كما قدّم أهم وأبرز مقاصد هذه الآية الكريمة، وعرّف بالجبلين الصفا والمروة وسبب تسميتهما، وسبب أهميتهما ومكانتهما عند المسلمين.