بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

اشرح كيف يتفكر المسلم في كتاب الله عز وجل من الأمور الدينية التي يجب أن يعرفها كل مسلم ومسلمة، لأن القرآن الكريم هو كلام الله، ولن تتمكن من معرفة الله عز وجل إلا إذا تمكنت من فهم كلامه، من كلامه؛ أنت تعرفه، وعلى قدر تأملك سيكون علمك، وفيما يلي سنتعرف على موقف المسلم من تدبر القرآن الكريم.

اشرح كيف يتفكر المسلم في كتاب الله عز وجل

هناك خطوات كثيرة يستطيع المسلم من خلالها أن يتفكر في كلام الله، وعليه أن يتبع هذه الخطوات في كل وقت إذا أراد أن ينال الأجر العظيم من رب العالمين، وإليكم بعض تلك الشروط:

  • أن يتذكر المسلم عظمة هذا الكلام الذي يقرؤه، وأنه الكلام الذي عجزت الجن والإنس عن الإتيان بمثله، ولو كانوا ظهيرا لبعضهم البعض.
  • للاستحضار عظمة صاحب هذا الكلام، وهو الله عز وجل، فهو الإله الحق الذي لا إله إلا هو.
  • أن يفرغ المسلم عقله مما يشغله أو يشغل قلبه عن رب العباد.
  • الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ حتى يحفظه من ضرره، ويحفظه الله من شره.
  • وينبغي للمسلم أن يقرأها بشكل صحيح بكل خشوع واطمئنان، وأن يقرأها بشكل صحيح.
  • أن يتعرف على تفسير الكلمات القرآنية، وسبب نزول الآيات؛ لأنه يعرف الأحداث التي وقعت فيها تلك الأحداث.
  • أن يكون على طهارة عند البدء بالقراءة.

القران الكريم

القرآن الكريم هو الخطاب الذي يفوق كل كلام، والبيان الذي لا يسبقه بيان. وهو كلام الله الذي عجزت البشرية جمعاء عن الإتيان به، وهو نزل على خاتمة الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد قيد بهذا القيد. حتى يخرج الكتاب المقدس الذي أنزل على عيسى، والتوراة التي أنزلت على موسى، والزبور الذي أنزل على داود، فيُعبد بتلاوته؛ يقرأه المسلم في الصلاة، وفي كل وقت، وقد نقله إلينا الصحابة، ثم التابعون، ثم التابعون؛ حتى اليوم.

فضل القرآن الكريم

فضل القرآن الكريم لا يعتبر فضيلة، ولا يضاهيه وصف، ولا يصفه قلم، وذلك لعظم ما أعده الله لحافظ القرآن وعظم ما أعده لقارئ القرآن ومن انشغل به. والله واسع عليم. من قرأ القرآن فتلعثم فيه؛ وله أجران: أجر القراءة، وأجر التلعثم، كما يتوّج حامل القرآن والديه يوم القيامة، ويدخلهما الجنة.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على اشرح كيف يتفكر المسلم في كتاب الله عز وجل وتعريف القرآن الكريم وهل يُعبد بتلاوته أم لا، وعلى أي الرسل نزل، ولماذا نزل على محمد حصرياً، وما هو الفضل الواسع الذي أعده الله لهؤلاء من قرأ القرآن، أو حفظه، وما مصير والديه.