من هو داعية النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ هو عنوان هذا المقال، ومن المعروف أن البلاغة فن من فنون اللغة، ومن المعروف أيضاً أنها معروفة ومشهورة منذ عهد رسول الله، وفي هذه الفقرة سيجد القارئ الجواب على السؤال المطروح في مقدمة هذا المقال، كما سيتم ذكر تلخيص مختصر له، حيث سيذكر نسبه، وإسلامه، وزوجته، وأولاده، ووفاته، وكذلك سعيد فيذكر له بشر رسول الله في الجنة.
من هو داعية النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الصحابي الجليل الذي يلقب بداعية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري – رضي الله عنه – وكان يُلقب أيضاً بخطيب الأنصار.
نسب الداعية رسول الله
هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي، الملقب بأبي عبد الرحمن، وأمه هند الطائي. وقيل: أن أمه كبشة بنت واقد بن العتانبة، وفي هذه الفقرة من هذا المقال نذكر نبذة مختصرة عنه، وما يلي:
داعية الإسلام رسول الله
أن ثابت بن قيس كان من أوائل الذين أسلموا في يثرب، ويعود سبب إسلامه إلى سماعه للقرآن الكريم الذي كان يتلوه على الصحابي الجليل مصعب بن عامر، فأسر قلبه قلبه في ذلك الوقت، وهكذا شرح الله صدره للإسلام والإيمان، وأعطاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دار أخوية. وعمار .
زوجة وأولاد داعية رسول الله
وكان لثابت بن قيس زوجتان، وكان له ولد من إحداهما، وفي هذه الفقرة من المقال من هو داعية الرسول، سنذكر زوجاته وأولاده، وكما يلي:
- جميلة بنت عبدالله: وتزوج ثابت بن قيس جميلة بنت عبد الله بن سلول، فولدت له ولدا اسمه محمد.
- حبيبة بنت سهل: كما تزوج ثابت بن قيس من حبيبة بنت سهل.
والبشرى له أنه من أهل الجنة
وكان قيس بن ثابت خطيب رسول الله، يحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويحب مجالسته. تكلموا بعضكم مع بعض لئلا تبطل أعمالكم. وَلَا تَعْلَمُونَ } ، وكان يتجنب مجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأفتقده النبي وطلب أن يؤتى إليه بأخباره. فذهب رجل من الأنصار فوجد ثابت حزينا فأطرق رأسه. فلما سأله عن أخباره قال: «تعلم أني رجل كثير الصوت، وكثيرًا ما يكون صوتي أعلى من صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم». “إنما نزل من القرآن ما تعلمون، وما أظن إلا أن عملي قد حبط وأني من أهل النار”. فرجع الرجل إلى النبي وأخبره بما سمع وما رأى. فقال النبي: “اذهب إليه فقل له أنك لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة”.
وفاة الداعية الرسول
توفي خطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السنة الثانية عشرة للهجرة، في زمن أبي بكر الصديق -صلى الله عليهما-، ومات شهيداً في المعركة وحديث اليمامة، وصدقت فيه بشرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال فيه: «أما ترضون أن تعيشوا حياة حميدة، وتقتلوا شهيدًا، وتقتلوا شهيدًا، وتقتلوا شهيدًا، وتقتلوا شهيدًا». وأدخل الجنة؟
وبذلك تكون قد وصلت إلى خاتمة هذا المقال، الذي اكتمل في الإجابة على سؤال من هو داعية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث ذكرت نبذة مختصرة عنه، حيث نسبه، وذكر إسلامه وزوجته وأولاده، وشرحت له البشرى بالجنة، وفي الختام ذكر نبذة مختصرة عن وفاته.