شيء له نفس الوزن سواء كان فارغًا أو مملوءًا، سؤال محير استحوذ على انتباه وتفكير الكثير من محبي الألغاز، حيث أن الحديث عن شيء له وزن لا يتغير ويبقى كما هو سواء ترك فارغًا أو ممتلئًا هل هذا يشير إلى السحر أم الخيال؟ أم أن هناك شيئًا ما في حياتنا موجود بالفعل ويمتلك هذه الخاصية الغريبة والمضحكة في نفس الوقت؟ كل هذه الأسئلة سنجيب عليها في السطور التالية.
شيء له نفس الوزن، سواء كان فارغًا أو مملوءًا
الإجابة الصحيحة هي الساعة التي يتم ملؤها يدويا، أو ما يسمى بـ “الساعة الميكانيكية”. إنها ساعة يد لا تعتمد على البطارية أو حتى شحن الطاقة.
تعتمد هذه الساعة على إمساك مقبض صغير في جسم الساعة وتحريكه باليد عدة مرات حتى تمتلئ الساعة بحيث تدور عقاربها وتروسها وتعمل بشكل جيد حتى تنفد طاقتها وتحتاج إلى إعادة تعبئتها مرة أخرى في بنفس الطريقة المذكورة أعلاه.
يرتدي الشخص الساعة حول معصمه وتعمل وفق صوت مميز يشبه النبضات، حيث يقوم بمراقبة التروس والاستماع إلى النبضات في نفس اللحظة.
مميزات الساعة الميكانيكية
ورغم أن هذا النوع من الساعات أصبح أقل انتشارا في الوقت الحالي، إلا أنه النوع المفضل لدى الكثير من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يبحثون عن الأشياء التراثية الأنيقة. ومن أهم مميزات هذه الساعة ما يلي:
- الساعة الدقيقة تخبرنا بالوقت دون تقدم أو تأخير.
- ساعة موفرة للطاقة وصديقة للبيئة، لأنها لا تحتاج إلى بطاريات أو شحن كهربائي لتشغيلها.
- ساعة تعمل حسب نبض اليد بعد ملئها، لذا فهي صديقة لصاحبها وترافقه طوال الوقت.
- ساعة سهلة الاستخدام، ما عليك سوى تحريك المقبض عدة لفات لتعود إلى العمل عند توقفها، دون الحاجة للذهاب إلى متخصص لاستبدال البطارية.
- ساعة جميلة وأنيقة، متوفرة بألوان وأشكال مميزة، أغلبها صناعة سويسرية، تتميز بالإتقان والمتانة والدقة في التصنيع.
لذا جاء السؤال عن شيء له نفس الوزن سواء كان فارغا أو معباها، إلى إجابته “الساعة الميكانيكية” أي الساعة اليدوية، وهي ساعة تعمل بعد تعبئتها يدويا، وهي لا لا تحتاج إلى بطاريات أو شحن أو أي مصدر طاقة خارجي، فهي موفرة وأنيقة، وتتوفر منها تصميمات جديدة فاخرة.