مبطلات السعي بين الصفا والمروى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:32 م

مبطلات المطاردة بين الصفا والمروة والسعي بين الصفا والمروة من واجبات الحج، فلا يتم الحج أو العمرة إلا بالطواف بينهما، إذ لا بد من مراعاة المشي كامل المسافة بين الصفا والمروة. المروة المشي سبعة أشواط وشروط أخرى، وفي مقالتنا القادمة على موقع المحتويات سنتعرف على مبطلات وشروط المشي بين الصفا والمروة.

مبطلات المطاردة بين الصفا والمروة

ويعتبر الصفا والمروة من أهم شعائر الحج لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرَ اللَّهِ.ولذلك فإن هناك جملة من الأمور التي تبطل السعي، وهي:

  • ترك الركض والمشي السريع بين الخطين الأخضرين أثناء المطاردة.
  • البدء بالمروة قبل الصفا، فهو من مبطلات السعي، فالواجب أن يبدأ بالصفا ثم المروة.
  • الركض بين الصفا والمروة راكباً بدون عذر، ومن كان له عذر جاز له أن يجري راكباً.
  • ولا تعرب عن النية قبل البدء بالسعي بين الصفا والمروة.
  • الشك في عدد الأشواط التي قطعها الحاج بين الصفا والمروة، سواء كانت سبعة أشواط أو أقل أو أكثر.
  • والمسعى بين الصفا والمروة أقل من سبعة أشواط.
  • تأخير وقت السعي بين الصفا والمروة، أو عدم القيام به على الوجه الصحيح.
  • – عدم قطع المسافة الكاملة بين الصفا والمروة

شروط السعي بين الصفا والمروة

هناك عدد من الشروط التي يجب على الحاج مراعاتها في سعيه بين الصفا والمروة، منها قطع المسافة كلها بين الصفا والمروة، والترتيب بين الصفا والمروة.

  • الطواف لكامل المسافة بين الصفا والمروة. فإذا لم يطوف المسافة كلها لم يصح طوافه.
  • أمر الطواف، فيجب على الحاج أن يبدأ بالطلب من الصفا، وينتهي بالمروة، حتى ينتهي من سعيه.
  • ويكون السعي سبعة أشواط، يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة، ثم يعود من الصفا إلى المروة، وهكذا حتى يتم سبعة أشواط.
  • الترتيب بين أشواط السعي، فالطواف يكون بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ومن العلماء من لم يشترط ترتيب الأشواط.
  • أن يكون السعي بين الصفا والمروة بعد الطواف، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ بالطواف، ثم ينتهي بالسعي بين الصفا والمروة. المروة.

دعاء الصفا والمروة

ليس هناك أدعية محددة خاصة بالسعي والطواف بين الصفا والمروة. بل يمكن للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية الشرعية، ذاكراً قول الله تعالى: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحانه” “الحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.” فيكرر هذا الذكر وغيره من الأذكار، ويدعو الله تعالى أن يتغمده ويتقبل منه ويغفر له ويبعده عن النار. وكل ما يقربها من الجنة، وكل ما يقربها إليها، ويدعو له ولوالديه ولجميع المسلمين.

ويشرع في الطواف أن يختم كل شوط بقول: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”. عمومًا مع استقبال القبلة، وكان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وذكره بين الصفا والمروة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد» الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده». ويمكن أن يقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.

وفي الختام، وصلنا إلى معرفة مبطلات المطاردة بين الصفا والمروة ومن أهمها عدم الترتيب بين الأشواط أثناء المطاردة، وعدم الاستحضار النبوي، والشك في عدد مرات الطواف والمطاردة، كما تعرفنا على شروط المطاردة بين الصفا والمروة، وأخيراً تعرفنا على الأذكار والأدعية التي يستحب الدعاء بها عند السعي بين الصفا والمروة.