من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

ومن أسباب تحريم الشرع الحق عبادة الأسماء غير الله، فماذا فيها؟ , وهي من الأمور المهمة التي يجب أن يعرفها المسلم، لأنها قد تؤدي به إلى الشرك بالله، لذا يجب على كل مسلم أن يبحث في كل أمور دينه ودنياه، وفي هذا المقال سنعرف السبب والتي جاءت مع تسمية أبناء المسلمين بأسماء يعبدون بها غير الله تعالى.

ومن أسباب تحريم الشرع الصحيح عبادة الأسماء غير الله لما فيها

ومن أسباب تحريم الشرع الصحيح عبادة الأسماء غير الله لما فيها سد ذريعة الشركولما فيه من الكذب فإن الخلق كلهم ​​عباد لله عز وجل وحده، وقد خلق الله عز وجل الإنس والجن ليعبدوه وحده، وقد قال في كتابه العزيز مبينا غاية الخلق: “وَلَمْ أخلقْ الجن والإنس إلا ليعبدون».ومن باب أولى لكل مسلم أن يبتعد تماما عن كل ما فيه شبهة في الشرك بالله عز وجل.

حكم تسمية عبد الرسول وعبد النبي وعبد الحسن

وبكل الأحوال لا يجوز للمسلم أن يطلق على أولاده أسماء تعبد غير الله عز وجل، مثل اسم عبد الرسول، أو عبد الحسين، أو عبد النبي. وقد جاء في كلام الإمام المعروف أبو محمد بن حاران أنه قال في ذلك: «واتفقوا» أي العلماء على تحريم كل اسم عابد غير الله، كعبد عمرو، خادم الكعبة، ومثله والعياذ بالله عبد المطلب». كما لا يجوز أن يسمى خادم الكعبة، أو خادم علي، أو خادم الحسن، فكلها أسماء محرمة شرعاً. وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدق الأسماء الحارث وهمام.

حكم ذكر الأسماء التي تعبد غير الله

ولا شك أن تسمية الأشخاص بأسماء فيها عبادة غير الله لا يجوز للمسلم، وهو محرم شرعاً. دخل شخص باسم جده أو أبيه، ويقول الله تعالى عن ذلك في كتابه الكريم: “وَمَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ نَفْسَهَُا وَمَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”.وليس من الضروري تغيير الاسم. ولم يغير الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم شيئا من أسماء أجداده ولو كان فيه ما يحرم، ولا مانع من استخدامها في المعاملات الرسمية وغيرها، والله تعالى أعلم. أفضل.

وهكذا نعرف الجواب ومن أسباب تحريم الشرع الصحيح عبادة الأسماء غير الله، لما فيها. كما عرفنا حكم تسمية الشخص بعبد الحسين، وعبد النبي، وعبد الرسول، وعرفنا حكم تسمية هذه الأسماء إذا كانت اسم جد المسلم أو أبيه.