شبه الله المنافقين ب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:16 م

مثل الله المنافقين ب والشبيهات كثيرة، فالنفاق من أسوأ الصفات التي ذمها الله تعالى في كتابه الكريم، وحذر منه رسوله، وحذر المسلمين من تقليد المنافقين أو الثقة بهم بسبب سوء أخلاقهم وبغضهم لهم. وحتى لو لم يكن المنافق منافقاً في دينه، بل في أمر دنيوي آخر، فهو مذموم عند الله، فإن المسلم الحقيقي لا ينافق ولا يكذب، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وسئل: أيسرق المسلم؟ قال المسلم: لا، وفي ذلك حرمة الكذب والخداع.

وشبه الله المنافقين ب

إن الله تعالى مثل المنافقين مع دعم الخشب حيث أن المنافقين الدينيين هم الذين قالوا كلمة الإسلام وهم غير مسلمين بعد أن اشتدت شوكة الإسلام والمسلمين لتجنب انتقام المسلمين منهم وفي نفس الوقت كانوا يحاولون هدم الإسلام ونشر كلمة المسلمين. لقولهم كأنهم مستندون على خشب: “وصف الله عز وجل برد المنافقين وقسوتهم التي تجعلهم غير قادرين على فهم الإيمان بالله أنهم كالجماد، وكأن ليس لهم ظهر يسندهم كالبشر”. كائنات، ولكنها أقرب إلى التماثيل الجميلة، وليس من البشر، فقد يستطيع الإنسان أن يشعر بحجم أعماله السيئة، بينما المنافقون لا يستطيعون أن يشعروا بمدى سوء ما يفعلون.

صفات المنافقين

إن للمنافقين صفات كثيرة وصفوا بها، سواء الذي وصفهم به هو الله عز وجل أو الرسول صلى الله عليه وسلم. ووصف المنافقين بأنهم:

  • أخلاقهم السيئة، حيث يأمر المنافقون بعضهم البعض بالفسق والإضرار بالآخرين دون مبرر، خاصة إذا كانوا مسلمين لمحاربة دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. “
  • الجبن الشديد وهروبهم من المواجهة المباشرة والحروب. عقاباً للمنافقين على شرهم واسوداد قلوبهم، ألقى الله في قلوبهم الرعب من لقائه والموت والحرب، فتراهم يخشون المواجهات التي تدبر مؤامرات جبانة ودنيئة دون أن يحاولوا شن حرب شريفة. وإذا اضطروا إلى الحرب فروا منها. فقالت جماعة منهم يا أهل يثرب لا مكان لكم فارجعوا، واستأذن فريق منهم النبي قائلين إن بيوتنا مكشوفة وليست مكشوفة. يريدون فقط الفرار. ولو دخلت عليهم من أقطارها، ثم سئلوا الفتنة لأتوها، ولم يلبثوا بها إلا قليلا. “ولقد عاهدوا الله من قبل ولم يديروا أدبارهم وكان عهد الله مسؤولا”.
  • حزن المنافقين على فرح المسلمين وفرح المنافقين على حزن المسلمين، كما وصف الله تعالى المنافقين بأنهم يفرحون بحزن المسلمين وهزيمتهم وهزيمتهم، وعلى العكس من ذلك فإنهم يحزنون إذا شوكتهم وتقوى المؤمنين. قبل.” وقال أيضاً: “إن تصبك حسنة تحزنهم، وإن تصبك سيئة يفرحوا بها”.
  • حرص المنافقين على نشر الشائعات: وصف الله تعالى المنافقين بأنهم شديدو الحرص على نشر الشائعات وتضليل المؤمنين وإيقاعهم بينهم وبين بعضهم لهلاك المجتمع. لقد فعلتهم مع الأسف.
  • التآمر على المسلمين والتغرير بهم. والمنافقون يحملون في صدورهم حقدا شديدا على الإسلام والمسلمين، يكرهونهم ويتمنى زوالهم. ولذلك فإنهم كثيراً ما يتآمرون على المسلمين إذا وجدوا فرصة لإيذائهم. إنهم مؤمنون. “إنهم يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون”. وقال تعالى أيضا ” ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام “. وإذا تولى سعى في الأرض ليهلك فيها ويفسد الزرع والنسل والله لا يحب الفساد. وإذا قيل له: اتق الله، أخذته العزة بالاسم، وحسبه الجحيم، وبئس المهاد.
  • الكراهية الشديدة للمسلمين وعدم القدرة على تحمل التعامل معهم، وقد ذكر الله تعالى ذلك في كتابه العزيز، فقال: “”هنا أنتم الذين تحبونهم ولا يحبونكم، وتؤمنون بالكتاب كله”.” .

وفي النهاية سنعرف ذلك وشبه الله المنافقين ب ويعزى الخشب إلى عدم قدرتهم على معرفة الحق عندما يرونه، كما أنهم أشرار جداً ومبغضون للمسلمين لأنهم يعلمون أنهم على الباطل والمسلمين على الحق، فيجب على كل مسلم أن يحذر منهم لدينه ودينه. دنياه، فإن المنافقين خائنون، ولا يأمن جانبهم.