لماذا سميت التمائم بهذا الاسم؟ وهو سؤال لا بد من تسليط الضوء على إجابته، لأن التمائم من الأشياء التي كانت موجودة ومعروفة عند العرب منذ القدم، والتي كانت تستخدم لعدة أغراض وبعدة طرق، ولا تزال موجودة حتى يومنا هذا، ومن خلال هذا المقال سنوضح سبب تسمية التمائم بهذا الاسم، كما سنذكر أنواعها وحكم استعمالها في الإسلام.
لماذا سميت التمائم بهذا الاسم؟
تم تسمية التمائم بهذا الاسم لأن العرب قديما كانوا يعتقدون أن فيه الشفاء من كل داء والشفاء من كل داءكما يعتقد مستخدمو التمائم أن كل أمر من أمورهم يتم ويحدث عند تعليقها، وأن التمائم عبارة عن حجارة أو خرز أو عظام أو سلاسل تعلق على الإنسان أو الطفل، فتحفظه من كل شر وتعينه في حياته، وتدفع عنه شر الحسد والعين.
حكم تعليق التمائم
تعليق التمائم من الأشياء المحرمة قطعاً في الشريعة الإسلامية، فلا يجوز تعليقها أو الانتفاع بها بجميع صورها وأنواعها، ولا يجوز الاعتقاد بأنها سبب لمنفعة الإنسان أو ضرراً، لأن ذلك من الشرك بالله عز وجل، وقد أكد ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديثه الشريف: «الرُقى والتمائم والرُقى». فالتولة شرك.”والطريقة الصحيحة للحماية من العين وغيرها هي التوكل على الله عز وجل، والمحافظة على قراءة القرآن والرقية الشرعية الصحيحة، والله أعلم.
أنواع التمائم
تحتوي التمائم على بعض الكتابات والعبارات، وتنقسم إلى قسمين حسب المحتوى المكتوب فيها:
- التمائم القرآنية: وهي تمائم تحتوي على بعض الآيات القرآنية، وقد اختلف العلماء في حكمها، وذهب أكثرهم إلى تحريم ذلك، وعدم جوازه، لأن تحريم التمائم بجميع أنواعها، وسد للشرك بالشرك.
- التمائم التي لا تحتوي على القرآن: وهي التمائم التي تحتوي على عبارات وأقوال فيها شرك بالله تعالى، أو كتابات غير مفهومة، وهي محرمة منعاً باتاً.
إلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أجاب على سؤال لماذا سميت التمائم بهذا الاسم؟ والذي أوضح أن سبب تسمية التمائم بهذا الاسم يرجع إلى اعتقاد العرب في الجاهلية بأنها الشفاء التام والدواء، كما وضح حكم استعمال التمائم وأنواعها.