حكم متابعة المأموم للإمام وحكم سبق المأموم للإمام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

وحكم متابعة الإمام خلف الإمام من الأحكام التي يجب معرفتها وتفصيلها. الصلاة هي أهم شيء في حياة المسلم، وكثير من الناس يحافظون عليها في المسجد. كما أنها مشروعة في مناسبات عديدة، مثل صلاة العيد، وصلاة التراويح. الضمائر.

صلاة الجماعة

لصلاة الجماعة فضل عظيم، حيث دلت الأحاديث النبوية على أن صلاة الجماعة تعدل صلاة الإنسان منفردا سبعا وعشرين مرة، ومن فضائلها أن الله عز وجل يكتب للمؤمن حسنة بخطوته إلى المسجد. ، ويرفعه درجات ويمحو ذنوبه، وكذلك انتظاره للصلاة في المسجد، ثم استمر يجلس بعد الصلاة يقرأ الذكر والقرآن، وكانت الملائكة تصلي عليه له الرحمة والمغفرة، وهذا يدل على أهمية صلاة الجماعة، وضرورة معرفة حكم متابعة الإمام.

حكم متابعة الإمام خلف الإمام

واقتداء مأموم الإمام واجب وضروري لصحة صلاة المأموم، والدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها الامام – أو إنها يصنع الامامأن يكون يتيما معها، ثم إذا كبر كبروا، وإذا ركع ركعوا، وإذا رفع قوموا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا الحمد لك، وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فسجد فاسجدوا». كما وردت أحاديث أخرى تبين وجوب اتباع المقتفي لإمامه وعدم مخالفته، ونقل العلماء إجماع المسلمين على ذلك.

ومتابعة الإمام هي أن يبدأ المأموم في العمل بعد أن يفعله الإمام ولا يعني الموافقة، فإذا ركع الإمام ركع المأموم، وإذا مال إلى السجود بدأ المأموم في السجود عند المأموم. تلامس جبهة الإمام الأرض، أما موافقته على هذه الأفعال فهو مكروه، كما لو وافق ركوع المأموم ركوع إمامه، ولا تضر المتابعة في الأقوال، مثل قراءة الفاتحة والتسبيح. مع الإمام، ولكن يجب الاهتمام بتكبيرة الإحرام والتسليم.

حكم عدم متابعة المأموم للإمام

وحكم المأموم مرتبط بقاعدة أخرى، وهي عدم متابعة المأموم لإمامه، وهي تنقسم إلى قسمين: التخلف بعذر، والتخلف بغير عذر، ومثال التخلف مع العذر إذا نسي المأموم، فيركع الإمام ويسجد وهو قائم، ففي هذه الحالة يلتفت ويأتي في الركوع والسجود ويقتدي بإمامه، لكن إذا أدرك الإمام بعد الفراغ منه الركوع والسجود والقيام في الركعة الثانية. ولا يقوم بهذين الركنين، بل يتبع إمامه، ثم يصلي ركعة بعد فراغه من الصلاة مع الإمام.

وأما التخلف بدون عذر فهو ينقسم أيضا إلى قسمين: الأول: أن يتأخر المأموم عن الإمام ولا يتابعه مباشرة، ولكنه يؤدي الأركان والإمام فيها، مثل: يركع الإمام ويبقى المأموم ليكمل آية أو آيتين ثم يركع. والتخلف بدون عذر هو عدم متابعة الإمام وهو يؤدي الركن والابتداء به بعد انتهاء الإمام منه، مثل الركوع بعد استواء الإمام من الركوع، وهذا الفعل ونحوه يبطل الصلاة.

حكم سبق الإمام

وبعد أن وضحنا ما حكم متابعة المأموم للإمام، لا بد من توضيح حكم وقوف المأموم خلف الإمام، وكما هو الحال مع تخلف المأموم فقد يكون ذلك بسبب الجهل والنسيان. لأن الصلاة تبقى صحيحة، وقد يكون عمداً، فالصلاة باطلة، وهذا الفعل محرم كما دلت عليه النصوص الشرعية. لكن منازعة الإمام من كبائر الذنوب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”أما بالنسبة لل يخشى واحد منكم –أو: لا يخشى أحدكم – إذا رفع رأسه قبل الإمام, الذي – التي يصنع إله رأسه رأس حمار؟! أو يصنع إله صورته صورة حمار”، وهذا التهديد الشديد يدل على أهمية متابعة الإمام وحرمة منافسته.

ماذا يفعل المأموم إذا زاد ركعة؟

وقد بين العلماء حكم متابعة المأموم للإمام إذا صلى ركعة إضافية، وقد فصلوا في هذه المسألة، لا سيما أن هذا أمر قد يكثر في صلاة الجماعة، وقد يتنبه المصلون، ولكن ولا ينتبه الإمام لذلك أو يظن أنه لم يزيد في الصلاة، وفيما يلي تفصيل هذا الحكم:

  • وإذا كان المأموم لا يعلم أن إمامه زاد ركعة فتابعه فيها، صحت صلاته.
  • وإذا علم المأموم أن الإمام زاد ركعة واتبعه فيها وهو يعلم ما الحكم في هذه الحالة، صلاته باطلة.
  • وإذا زاد الإمام ركعة وعلم المأموم بذلك، لكنه جاهل بالحكم، صحت صلاته.
  • وإذا انفصل المأموم عن الإمام وأتم صلاته وحده، فقد استوفى الحكم الشرعي، وهو الخروج، وصلاته صحيحة.

وبهذا نكون قد تطرقنا إلى عدد من شروط المأموم مع إمامه، وبينا حكم متابعة المأموم للإمام وحكم تخلفه ومنافسته. يلقى الإمام التحية.