تعريف الحكم الشرعي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

تعريف الحكم الشرعي حيث جاء الإسلام ليضمن الأمن والعدالة لجميع المجتمعات، ويحمل في طياته أسمى الأهداف الإنسانية، ويجب على المسلمين تطبيق الشريعة الإسلامية كما أمرنا الله تعالى في القرآن الكريم، وكما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم عليه شرحه لنا، وفي هذا المقال عبر موقع المحتوى الذي يهتم بإيصال المعلومة وبكل أمانة سنبين لكم علم الحكم الشرعي.

تعريف الحكم الشرعي

وهو كلام الله تعالى متعلق بأفعال المكلفين من ضرورة أو اختيار أو حال. أي توجيه الكلمة المفيدة إلى الآخرين للفهم، والمراد هنا: كلام الله وحده، ولا كلام غيره. لأن الحكم التشريعي لله وحده، وكل تشريع غيره فهو باطل. وقال تعالى: “إن الحكم إلا لله”.وقال تعالى: “أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله؟”والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

أقسام الحكم الشرعي

بعد معرفة ما هو الحكم الشرعي لا بد من معرفة أقسامه، وذلك من خلال ما يلي:

  • الواجب: وهي ما يثاب على فعله، ويعاقب على تركه، وهو ما أمر به الشارع على وجه الأمر، مثل: الصلاة، والصدق، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والمحبة في سبيل الله. إله.
  • مندوب: وهي ما يثاب على فعله، ولا يعاقب على تركه، وهو ما أمر به الشارع على وجه غير قطعي، فيؤجر فاعله امتثالا، ويؤجر تاركه. فلا يعاقب، مثل: ركعتي الضحى، وصيام الاثنين والخميس.
  • الجواز: وهي ما لا يثاب على فعله، ولا يعاقب على تركه، إذ لا أجر على فعله، ولا عقوبة على تركه، مثل: حل البحر الميت، والتنزه.
  • محظور: وهو ما يثاب على تركه ويعاقب على فعله، كما يثاب تاركه على الامتثال، ويستحق فاعله العقاب، مثل: الرياء، وقطع الرحم، والعصيان، والغيبة.
  • لم يعجبني: وهي ما يثاب على تركها، ولا يعاقب على فعله، كما يثاب تاركها امتثالا، ولا يعاقب فاعلها، مثل: الالتفات في الصلاة، والتبسم فيها. .
  • الصحيح: وهو ما يتعلق به النفوذ ويُعتمد عليه، وهو ما وافق عليه الشرع، وهو يقع على وجهين: أحدهما موافق، والآخر مخالف.
  • الباطل: وهو ما لا يتعلق به التأثير ولا يعتبر، وهو ما يخالف الشرع، ويكون على وجهين: أحدهما موافق، والآخر مخالف.

الحكم الشرعي فيما يتعلق بالمكلف

ينقسم الحكم أو الخطاب القانوني المتعلق بالمكلف إلى ثلاثة أقسام وهي كما يلي:

  • ملائم: وهو طلب، وينقسم إلى طلب عمل، وطلب ترك. وأما الفعل، فإن كان على سبيل الوجوب فهو الإيجاب، وإن لم يكن على سبيل الوجوب فهو: النيابة. وأما الخروج فإن كان على سبيل الإكراه فهو (تحريم)، وإذا لم يكن على سبيل الإكراه فهو مكروه.
  • خيار: وهو استواء الطرفين، وهو جائز، وهذه الأحكام السابقة تسمى بالأحكام الواجبة، وهي: التكليف، والإلزام، والتحريم، والإباحة، والكراهة.
  • الوضع: وهو ما جعله الله عز وجل شرطاً أو سبباً أو مانعاً للحكم المكلف، كما هو مفصل أدناه. ويسمى هذا الحكم بالحكم الإيجابي.

الأحكام الإلزامية والأحكام القانونية

الأحكام تكليف وهو ما دل عليه خطاب الشرع، مثل طلب العمل، أو تركه، أو الاختيار، فطلب العمل هو: الواجب والمستحب، وطلب الترك: المحظور. والمكروه، والاختيار: ما يجوز.
وأما الأحكام موضع وهو ما دل عليه خطاب الشرع من الأسباب والشروط والموانع. والأحكام الشرعية الواجبة معروفة عند وجودها. ورؤية الهلال سبب وجوب الصيام، والوضوء شرط للصلاة، والحيض عائق عنها.

ومن خلال هذا المقال أظهرنا لك ذلك تعريف الحكم الشرعي وهو كلام الله تعالى متعلق بأفعال المكلفين من ضرورة أو اختيار أو حال. أي توجيه الكلمة المفيدة للآخرين ليفهموها.