حكم من ينسب المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

حكم من ينسب المطر للكواكب والنجوم إلى أنه يمطر؟ وهي من الأحكام التي يجب معرفتها، فهي من الأمور التي قد تحمل الإنسان على الشرك بالله تعالى شركاً أكبر، ومن ضروريات الإيمان بالله عز وجل أنه بريء من نظير، متساوٍ، متساوٍ، وشريك. جاء به الأنبياء الكرام.

حكم من ينسب المطر للكواكب والنجوم إلى أنها تمطر

وفي الحديث عن حكم من نسب المطر للكواكب والنجوم إلى أنها تمطر فهو كذلك فخ أكبروهو ما يسمى بالاستسقاء، وهو نسبة السقي ونزول المطر إلى الرياح، والرياح جمع العواصف؛ وهي: أطوار القمر، ومن الأدلة حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:

أصبح من عبادي مؤمن معي وكافر, أيضاً من هو قال: مطرنا شكرا ل إله ورحمته لهذا السبب. مؤمن معي كافر بواسطة الكوكب, أو من هو قال: مطرنا إنشاء لذا وما إلى ذلك وهلم جرا لهذا السبب. كافر معي مؤمن بواسطة الكوكبوهذا الحديث يشمل النوعين السابقين على الصحيح، فهذا القول كفر، أما إذا نسب المطر إلى النجم من دون الله فهو كفر وشرك أكبر، والله تعالى أعلم.

الفخ الأكبر

وبعد أن نعرف حكم من ينسب المطر للكواكب والنجوم إلى المطر وأنه شرك أكبر، سنتعرف على أعباء الشرك الأكبر وما هو هذا النوع من الشرك.

  • الشرك في الألوهية: وهو أن يوجه الإنسان عبادته أو شيئاً منها إلى غير الله سبحانه، ويجعل في تلك العبادة قربة إلى ذلك الشريك، ومثال ذلك عبادة الأصنام والأوثان واللجوء إلى القبور. والتوسّل إلى أصحابهم، فيجب على من يؤمن بالله أن يقوي إيمانه، ويثبته بقضاء جميع عباداته وجعلها موجهة إلى ما يرضيه. الله وقربه إليه، وذلك هو قربه منه بالصلاة والإخلاص له، والصيام وقيامه، والحج والزكاة وغير ذلك من العبادات، وأن يؤمن أن الله لم يترك غيره. حاجز بينه وبين عباده يمنعهم من اللجوء إليه مباشرة، فلا يتوسل إلى صاحب القبر أن يصله بالله مهما وصل، صاحب ذلك القبر من العلم والتقوى والتقوى.
  • الشرك في الألوهية: وهو أن يعتقد الإنسان أن هناك شريكاً لله -سبحانه وتعالى-، متصرفاً في الكون بالخلق والخلق والتدبير، وقد ادعى فرعون ذلك لنفسه، وجاء بيان ذلك في قوله تعالى: قال تعالى على لسانه: «قال أنا ربكم الأعلى».وكان غرقه دليلاً على باطل ادعائه، فكيف يعجز الرب عن إنقاذ نفسه من الغرق؟ لم يتمكن من إدراك ما ينتظره حتى يتجنبه ويبعد الشر عن نفسه، ومن باب أولى أنه غير قادر على إنقاذ الآخرين وإبعاد الخطر عنهم.
  • الشرك في الأسماء والصفات: هو أن يعتقد الإنسان أن هناك أشخاصاً أو خلقاً متصفين بصفات الله تعالى أو واحدة منهم، وأن الشخص أو الشيء متصف بتلك الصفة كوصف الله بها، ويكون كمن يعتقد ذلك. أحد الخلق يعلم الغيب كعلم الله عز وجل، أو أن هناك من الخلق هو الذي له القدرة فلا يعسر عليه شيء، ولا يقف في طريقه شيء.

وهكذا نعرف حكم من ينسب المطر للكواكب والنجوم إلى أنها تمطروأنه من الشرك الأكبر، وهو نوع من الشرك الذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي الشرك بالألوهية، والشرك بالألوهية، والشرك بالأسماء والصفات.