الحالات التي يشرع فيها الوضوء عند النوم؟ حيث أن الوضوء شرط للصلاة سواء كانت الصلاة فرضاً أو نافلة، ويستحب للمسلم أن يحافظ على الوضوء الكامل في كل وقت، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها للمسلم أن يتوضأ، وفي موقعنا المقالة القادمة على موقع المحتويات سنتعرف على هذه الحالات.
الحالات التي يشرع فيها الوضوء عند النوم
لقد اختلف العلماء في الحالات التي يجوز فيها الوضوء عند النوم، والحالات هي:
- النوم مضطجعاً، وهذا يعتبر ناقضاً لوضوء المسلم، سواء نام كثيراً أو قليلاً، وهذا رأي أهل العلم من المذاهب الأربعة.
- نوم الجالس، فإذا كان نوماً طويلاً عميقاً ينقض الوضوء، أما إذا كان نوماً يسيراً فلا ينقض الوضوء.
- نوم القائم، والساجد، والراكع، وهذا يعتبر نقضاً للوضوء عند الإمام الشافعي والإمام أحمد.
مقدار النوم الذي لا يبطل الوضوء
نوم الجالس ونوم القائم لا ينقض الوضوء إذا كان نوماً خفيفاً لا يستغرق فيه الإنسان في النوم، ومقدار هذا النوم الخفيف هو: النوم الذي لا يتغير ظهور الإنسان كأن يؤدي إلى سقوطه أو نحو ذلك، وقال أبو بكر: النوم الخفيف والمراد به النوم الذي مقدار ركعتين، وقال هو النوم فذلك قدر رؤية رؤيا، ثم يستيقظ». لكنه يعتبر نوما طويلا.
وفي الختام، وصلنا إلى معرفة مقدار النوم الذي لا يبطل الوضوء حيث قمنا بشرح هذه الحالات، وتعرفنا على مقدار النوم الذي ينقض الوضوء، والذي حدده علماء المسلمين تحديداً.