من الأسباب المعينة على الخشوع الحضور الى الصلاة مبكراً

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:26 م

ومن أسباب التواضع التبكير إلى الصلاة. وهي من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها، فمسألة الخشوع في الصلاة هو تحقيق خنوع القلب وخضوعه وانكساره لله عز وجل، والخشوع في الصلاة هو تفاعل المصلي مع ما يريد. يقرأ ويتلو ويؤدي في الصلاة، فيشعر أنه في علاقة مع الله عز وجل أثناء صلاته. ويعرف الخشوع أيضًا بأنه: قبول القلب للحق، والخضوع له، والخضوع له إذا خالف هواه. وبخشوع القلب يتحقق خشوع الأعضاء والجوارح، لأنها تابعة للقلب.

ومن أسباب الخشوع الحضور إلى الصلاة مبكرا

ومن أسباب الخشوع الحضور إلى الصلاة مبكرا صحيح، بالإضافة إلى حضور الصلاة مبكراً والاستعداد لها، هناك عدة أسباب تساعد على الخشوع في أصله، منها تجنب حديث النفس، والتفكير في أمور الدنيا، وتركيز التفكير في أمور الصلاة، وما تحتويه من أقوال وأفعال. ، والنظر إلى موضع السجود عند القيام، وإلى الصدر عند الجلوس، وتجنب لبس الملابس التي قد تشتت المصلي وتشغله، وعدم الحركة كثيراً، والالتفات أثناء الصلاة، وعدم عد الآيات التي تقرأ في الصلاة، أو أوقات التسبيح في الركوع والسجود، وحرص المصلي على وضع سترة، أو حاجز أمامه، وتدبر معاني آيات القرآن الكريم، واستحضار القرب من الله عز وجل في الصلاة، وخاصة في السجود، وهو موضع إجابة الدعاء، ورفع الدرجات.

أسباب الخشوع في الصلاة

وبعد معرفة الجواب عن أسباب الخشوع للتبكير إلى الصلاة، سنتعرف على الأسباب التي تساعد العبد على الوصول إلى الخشوع في الصلاة، وهي كما يلي:

  • الاستعداد للصلاة والاستعداد لها، ومن ذلك: إسباغ الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، والسواك، وتسوية الصفوف، وانتظار الصلاة، والاطمئنان إليها.
  • قراءة الآيات آية آية؛ فإن ذلك يساعد على التدبر والخشوع، والحرص على تلاوة الآيات.
  • تجنب التركيز على آيات أو أدعية أو أذكار معينة في الصلاة وترديدها في كل صلاة.
  • أداء سجود التلاوة إذا تجاوزها المصلي أثناء القراءة في الصلاة.
  • الاستعاذة بالله، واللجوء إليه من الشيطان الرجيم؛ وبذلك يتجنب العبد وساوس الشيطان، ويطردها.
  • وكان المسلم يحرص في أوقات فراغه على قراءة أحوال السلف الصالح مع الصلاة، واستذكار سيرتهم الخشوع فيها. وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يتغير لون وجهه، ويتغير حاله إذا جاءت الصلاة، ولما سئل عن ذلك أجاب بأنه وقت الأمانة.
  • أداء الصلاة بعيداً عن أي أمر قد يشغل العقل والتفكير، وهو أداء الصلاة بعيداً عن المتكلمين والمتكلمين؛ لعدم التفكير في محادثتهم.
  • وتجنب رفع البصر إلى السماء، والتثاؤب، ونحو ذلك مما ينقص الخشوع. النظر إلى موضع السجود، وعدم الالتفات أثناء الصلاة

موانع الخشوع في الصلاة

وبعد معرفة إجابة الأسباب الخاصة للخشوع، والحضور إلى الصلاة مبكراً، سنتعرف على موانع الخشوع في الصلاة، وهي كما يلي:

  • لصق القدمين، حيث يصل الحنفية إلى سن الفصل بين القدمين بأربعة أصابع؛ ومن أجل تحقيق الخشوع، عدّ الشافعية لصق القدمين ببعضهما تكلفاً ينافي الخشوع، وكرهوا ذلك. بحيث لا يشملهما، ولا يوسعهما كثيرا، وقالوا إن الفصل بين القدمين مفوض.
  • فرقعة الأصابع، لأن ذلك ينافي الخشوع، ومثل هذا الفعل هو عبث باللحية، أو الساعة، ونحو ذلك.
  • الاختصار في الصلاة، واختلف العلماء في معناها؛ وفسره بعضهم بوضع اليد على الخاصرة، وقيل: يقتصر على القراءة، وعدم إعطاء الصلاة حقها. باختصار واجباتها.
  • كثرة العبث والحركة: عزز تشريع الصلاة في الإسلام عدداً من السنن والآداب التي تحفظ خشوع المصلي فيها. ولذلك لا يليق بها أن تعبث وتتحرك كثيراً. وهذا يفقد المصلي خشوعه.

ثمرات الخشوع في الصلاة

وبعد أن عرفنا إجابة أسباب الخشوع، القدوم إلى الصلاة مبكراً، سنتعرف على ثمرات الخشوع في الصلاة، وهي كما يلي:

  • تكفير الذنوب الصغيرة. وهذا ما قاله النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».
  • إجابة الدعاء في الصلاة.
  • سبب لقبول العبادات وسائر الأعمال.
  • الحصول على الأجر العظيم الذي أعده الله تعالى لعباده المطيعين.
  • تحقيق مكانة الفلاح، لقول الله تعالى: “
  • أفلح المؤمنون * الذين في صلاتهم خاشعون .
  • حب الصلاة، والإسراع إليها، والاستعانة على أداء ما أمر الله تعالى به، والبعد عما نهى عنه.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال ومن أسباب التواضع التبكير إلى الصلاة. وتعلمنا أيضًا أسباب استدعاء الخشوع في الصلاة، وعرفنا العوائق التي تمنع الإنسان من الخشوع في الصلاة.