الزبور هو كتاب نبي الله

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:54 م

الزبور هو كتاب نبي الله وهو من الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى نبيا من أنبيائه ليكون حجة على القوم الذين أرسلوهم. لقد جاءت الرسل إلى الناس ليخرجوهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة الله عز وجل. وكان متكبراً، وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على المزامير. ما هذا؟ ومن هو النبي الذي بعثه الله عز وجل .

الزبور هو كتاب نبي الله

الزبور هو كتاب نبي الله داود عليه السلام، والزبور هو: كتاب الله عز وجل الذي أنزله على نبيه داود عليه السلام. قال تعالى: {وآتينا داود زبورا}وعرّف القرطبي الزبور بأنه: “كتاب داود عليه السلام، وكان عبارة عن مائة وخمسين سورة، لم يكن فيها حكم حلال ولا حرام ولا غيره، بل كان حكما ومواعظ”. ودروس، وكان لسيدنا داود عليه السلام صوت جميل وعذب، فإذا أخذ يتلو المزامير، واجتمع إليه الإنس والجن والطير والبهائم لما في ذلك من جمال وعذوبة وخير. صوته.” وأرسل الله تعالى داود عليه السلام إلى بني إسرائيل.

ما سبب تسمية الزبور بهذا الاسم؟

والزبور بضم الزي والباء والراء يعني: الكتابة.

دعوة نبي الله داود عليه السلام

ولما بلغ داود عليه السلام أربعين سنة، أعطاه الله تعالى النبوة والملك، وجعله نبيا إلى بني إسرائيل. خلقه، وخير خلقه، وأبدعه، وأنه لا يستحق أن إله إلا هو سبحانه، وأنزل الله عز وجل على داود عليه السلام مزامير فيها مواعظ، حكم وعبر وأذكار.

فضائل داود عليه السلام

وقد أعطى الله تعالى داود عليه السلام فضلًا عظيمًا، وأحببه خيرًا عظيمًا وفضلًا عظيمًا. وكان داود عليه السلام حسن الصوت، فإذا هتف بصوته الجميل سبح الله تعالى وبحمده، وسبحته الجبال والطير. والطير وآتيناه الحديد }عندما تلا داود عليه السلام المزامير وما فيها من حكم ومواعظ وأذكار توقفت الطيور عن الطيران ووقفت على الأغصان والأشجار لتسمع صوته الجميل وتمجد تسابيحه. وكذلك تغنت معه الجبال صباحاً ومساءً، وتعبدت بصوته الجن والإنس والطير والحيوانات، وكان داود عليه السلام كذلك. صوت رخيم، سريع القراءة بالتأمل والخشوع، وأمر عليه السلام أن تسرج دابته، فيقرأ المزامير كلها قبل أن تسرج، وكان معه داود عليه السلام كل هذا كثرة العبادة والصيام ليلاً ونهاراً، ومما أنعم الله تعالى على داود أنه علمه كلام الطير، والآن كان معه الحديد، وكان بين يديه، الله عز وجل، مثل العجين، على شكل أراد، وكان يصنع منها الدروع والسيوف لمحاربة الأعداء، ومن فضل الله تعالى على داود عليه السلام أن قوي مملكته، ونصره على أعدائه، وهابه في قومه، وآتاه الحكمة وتفصيل الكلام: وهو إصابة القضاء عليه وفهمه.

وفاة داود عليه السلام

وكان داود عليه السلام يغار على أهل بيته، وكان إذا خرج أغلق الأبواب، ولا يدخل بيته أحد حتى يرجع، فخرج يوما والبيت مغلق، فرأت زوجته رجلاً وسط البيت، فسألت أهلها: من أين دخل هذا الرجل والبيت مغلق؟ فلما جاء داود عليه السلام والرجل قائم في وسط البيت فقال له: من أنت؟ وكان عمره مائة سنة.

وفي الختام تعرفنا الزبور هو كتاب نبي الله داود عليه السلام، والزبور هو: كتاب الله عز وجل الذي أنزله على نبيه داود عليه السلام. قال تعالى: {وآتينا داود زبورا}[1]وعرّف القرطبي الزبور بأنه: “كتاب داود عليه السلام، وكان في مائة وخمسين سورة، لم يكن فيه أحكام، بل كان حكما ومواعظ.