ماذا قال ابراهيم عندما القي في النار

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:16 م

ماذا قال ابراهيم عندما ألقي في النار بعد أن كاد المشركون يحاولون التخلص منه وأرادوا التخلص منه بإلقائه في النار، فجعل الخالق النار بردا وسلاما على نبيه إبراهيم عليه السلام، وكان النبي إبراهيم مثالا من العبد الصابر المؤمن الذي ابتلاه ربه، ثم جعله عبرة للمسلمين في كل أنحاء العالم، ومن خلال السطور التالية عبر موقع المحتويات ستتعرف على قصة النبي إبراهيم وآخر ما قاله عند موته فألقاه الناس في النار.

ماذا قال ابراهيم عندما ألقي في النار؟

وكان آخر ما قاله النبي إبراهيم عندما ألقاه قومه في النار: “حسبي الله ونعم الوكيل”. حيث روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (آخر كلام إبراهيم حين ألقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل) الشؤون), وكان النبي إبراهيم مؤمناً أيقن بقدرة الخالق على إنقاذه، وقد وعد الله النبي إبراهيم بالجنة وأنقذه من النار..

قصة النبي ابراهيم مع قومه

أرسل الخالق عز وجل نبيه إبراهيم إلى قوم كافرين، وكان هؤلاء القوم يعبدون الأصنام التي صنعوها بأيديهم ويقدمون لهم القرابين ويدعوون لهم ويتوسلون إليهم أن يرفعوا الظلم عنهم وغضبهم . ترك والده الشرك والإيمان بالخالق الواحد، خالق السماوات والأرض، لا شريك له، ولكن والده كان كافرا ولم يستجب لدعوته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: عمل على دعوة قومه إلى ترك عبادة أصنامهم التي لا تنفع ولا تضر لأنفسهم، فكيف ينفعون الناس، وقد جادل النبي قومه بأشياء كثيرة تثبت لهم أن عبادتهم باطلة وأن الخالق وحده هو رب السماوات والأرض المستحق للعبادة، ومن الطرق التي حاول النبي بها إقناع قومهم بترك عبادة الأوثان:

  • النبي أخبرهم أن الخالق لا يختفي ولا يختفي، فكيف يعبدون كوكبا أو نجما يختفي ثم يعود.
  • ودمر النبي أصنامهم وأخبرهم أن الصنم الكبير هو الذي فعل ذلك عندما سألوه، وأخبرهم أن تلك الأصنام لا يستطيعون مساعدة أنفسهم، فكيف يمكنهم مساعدة إنسان، وطلب منهم أيضًا أن يسألوا الصنم الكبير حول من ضرب الأصنام، لكنه عجز عن الإجابة، وهذا دليل آخر على عجز أولئك الصنم.

ولما علم القوم الكفار أنهم لن يستطيعوا هزيمة النبي، أوقدوا نارًا ورموها عليه بالمنجنيق، لكن الله عصمه وأخرجه من النار سالمًا.

وفي الختام تمت الإجابة على السؤال ماذا قال ابراهيم عندما ألقي في النار وتبين أن النبي إبراهيم عليه السلام كان مثل العبد المؤمن الذي ابتلاه ربه مع جماعة من المشركين فأرسله إليهم ليهديهم إلى طريق الهدى. وتم التعرف باختصار على قصة النبي إبراهيم مع قومه الكفار.