الخليفة الذي قرر جمع الناس على مصحف واحد هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

الخليفة الذي قرر جمع الناس على مصحف واحد هو ومن أهم المواضيع التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، الجدير بالذكر أن الخلفاء الراشدين، وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، ساروا على منهجه، ودينه، وتعاليمه، المبادئ والقيم، وهم الذين حرصوا على نشر الدعوة الإسلامية السامية بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: الكتاب تبيان كل شيء هدىً وهدىً. رحمة وبشرى للمسلمين).

الخليفة الذي قرر جمع الناس على مصحف واحد هو

الخليفة الذي قرر جمع الناس على مصحف واحد هو أبو بكر رضي الله عنه، واسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي، ويلتقي بالرسول -صلى الله عليه وسلم- من نسله، والجد السادس هو ابن كعب، ويلقب بأبي بكر من البكر، وهو صغير وكبير الإبل البكر، وكان يسمى سابقاً عذراء العرب، ومن صفات أبي بكر رضي الله عنه أنه أبيض، نحيل، عريض، له عروق بارزة في جبهته، وحناء دائم في رأسه. وكان صامتاً عندما كان رجلاً، مما يدل على أنه كان محباً ورحيماً.[1]

لجنة جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق

بدأ جمع القرآن في أواخر عهد النبي محمد، وأكمله الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان. ولما مات الرسول لم يكن القرآن مكتوبا في كتاب، بل كان محفوظا في صدور البشر. ولما تولى أبو بكر الخلافة أمر بجمع القرآن خوفا من الضياع. الوحي في عهد رسول الله .
وفيما يلي بيان لمنهج أبي بكر الصديق في جمع القرآن الكريم:
  • أن كل من وصله شيء من القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت زيد بن ثابت ومن معه.
  • أنه لا يقبل من أحد شيء حتى يشهد عليه شاهدان، أي أنه لا يكفي مجرد إثبات الشيء بالكتابة حتى يشهد شاهدان.
  • – كتابة ما ورد في الصحف .
  • وما يحدث لا يكون مقبولاً إلا إذا توافرت الشروط التالية:
  • وينبغي أن تكون مكتوبة بيد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا تحفظها فقط، مع الاهتمام بحفظ هذه الحالة والحفاظ عليها.
  • ويجب أن يأتي مما ثبت على النبي صلى الله عليه وسلم في سنة وفاته، أي في آخر حياته.
  • أن تكتب آيات سورته بالترتيب والدقة التي تلقاها المسلمون من الرسول صلى الله عليه وسلم.

مميزات جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق

وفيما يلي بيان الخصائص التي تميز بها المجلس في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه:

  • واقتصر على ما كان في آخر حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحذف الزائد.
  • ولم يقبل إلا ما اتفق عليه الجميع في القرآن، وتكررت روايته.
  • وقد كتبت بالأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم.
  • وقد تم ترتيب الآيات حسب الوضع الذي نقرأه اليوم، ولم يكن ترتيب السور، بحيث كانت كل سورة مستقلة لتكتب في الصحيح، فتجميعت هذه الصحف ونشرت بين الناس.

جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان

جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان يتبع جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهذا واضح من الروايات الواردة في صحيح البخاري: «أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قدم على عثمان وهو ينتصر على أهل الشام في فتح أرمينيا وأذربيجان مع أهل العراق، ففزع حذيفة من اختلافهم». في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: «يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما تختلف اليهود والنصارى». فأرسل عثمان إلى حفصة رضي الله عنها لترسل إلينا الصحف فننسخها في المصاحف ثم نردها إليك. فأرسلت به حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوه في المصاحف.

وهنا رأينا: الخليفة الذي قرر جمع الناس على مصحف واحد هو وتبين أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو أول من جمع القرآن الكريم خوفاً من ضياع آياته أو تحريفها، وغيرها من الأمور، كما تعرفنا على سبب جمع القرآن الكريم. المجمع الذي حدث في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه.