فضل ليلة ١٥ شعبان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

فضل ليلة الخامس عشر من شعبان حيث أن ليلة النصف من شعبان أو اليوم الخامس عشر من شعبان من أحب الأيام إلى المسلمين، حيث يقومون بأشياء كثيرة تقربهم إلى الله عز وجل، لأن شهر شعبان هو الشهر وفيها ترفع الأعمال إلى الله عز وجل، حيث يصوم المسلمون ويصلون. الاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الشهر، وهذا ما يجعلهم يتقربون إلى الله قبل دخول شهر رمضان المبارك.

فضل ليلة الخامس عشر من شعبان

وقد وردت أقوال كثيرة للعلماء والفقهاء في فضل ليلة النصف من شعبان. وقال بعض هذه الأقوال والآراء إنه لا فضيلة فيه وأنه كغيره من الشهور، وقال بعضهم إن له فضلًا عظيمًا وأجرًا عظيمًا. ومن شعبان قول الشيخ عطية صقر حيث قال عن فضل ليلة النصف من شعبان أن لها فضل عظيم ولا يمكن إنكار هذه الفضيلة.

والتقرب إلى الله عز وجل يجب أن يكون في كل الأيام والشهور وليس في أيام معينة، كما قال بعض العلماء والفقهاء عن تلك الاحتفالات التي تقام في مثل هذه الأيام ما هي إلا بدعة ابتدعها المسلمون وأنه لم يذكر مثل هذه الاحتفالات في الإسلام.

الأعمال المستحبة عند السنة وفضلها

هناك عدة أعمال مستحبة عند أهل السنة في ليلة النصف من شعبان، منها التزين والاغتسال والتطيب، وفضل ليلة النصف من شعبان عظيم ولها مكانة عظيمة وعظيمة . بصيام شهر شعبان، لأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل.

ولهذه الليلة المباركة عدة أحاديث، كلها مسجلة في كتب عظيمة، منها كتاب “فضل النصف من شعبان” للمؤلف محمد بن إسماعيل بن أبي الصيفي اليماني الشافعي، وكتاب «بيان وبيان ما جاء في ليلة النصف من شعبان». وجميع هذه الكتب تذكر فضل شهر رمضان المبارك وأجره.

أهمية ليلة النصف من شعبان عند المسلمين

لليلة النصف من شعبان أهمية كبيرة، خاصة عند المسلمين، لأن القبلة انتقلت فيها من بيت الله الحرام إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة، وهي في السنة الثانية من الهجرة. الهجرة كما قال بعض العلماء، حيث تم تغيير القبلة بعد أن كان المسلمون يصلون باتجاه بيت المقدس ما يقرب من ستة عشر شهرًا، ويتم إحياء هذه الليلة مرة أخرى في قلوب المسلمين بالصلاة والصيام والتقرب إلى الله بالاستغفار.

دعاء ليلة النصف من شعبان

هناك أدعية كثيرة مروية عن السلف الصالح، والتي تتكرر عادة في ليلة الخامس عشر من شعبان، ومن هذه الأدعية ما يلي:

“اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا القامة والكرم. لا إله إلا أنت ملجأ اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبت لي في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مرفوضا أو مقيدا في رزقي فاغفر الله. ارزقني بفضلك شقائي وحرماني وطردي وقلة رزقي. على العمل الصالح، فقد قلت وصدقت في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} إلهي بالتجلي الأعظم. في ليلة النصف من شهر شعبان م، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويختتم، أن ترفع عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم، وما أنت به. لماذا، أنت الأعز والأكرم. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه.

في النهاية سوف نعرف فضل ليلة الخامس عشر من شعبان أما ليلة النصف من شعبان، التي يصلي فيها المسلمون ويصومون ويتقربون إلى الله عز وجل، لأن الأعمال ترفع في هذا الشهر إلى الله، فيحرص جميع المسلمين على عدم الوقوع في المعاصي، وهم استغفر الله العظيم وحمده وحمده، ولهذه الليلة أهمية كبيرة في نفوس المسلمين.