اين ولد صلاح الدين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

أين ولد صلاح الدين؟ سؤال سيتم الإجابة عليه في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن صلاح الدين عندما انتقل من تكريت مع والده، نشأ مع عماد الدين زنكي، وعاش معه وشاركه أشياء كثيرة، وتعلم ركوب الخيل، وتلقى التدريب على الأسلحة، وتعلم أيضاً قراءة الكثير من اللغة العربية. والقرآن وحفظ أحاديث الرسول في تلقي صلاح الدين كما علمه عن أبي طاهر السلفي والفقيه علي بنت أبي سعد وسمعه من الطاهر ملء القلوب بمحبة، يتبعه أصحابه ويتنافسون في الخير، فكان مجلسه مليئًا بالعلم والعلماء، فتجادلوا وتبادلوا العلم واستمعوا إليهم وتبادلوا أحاديثهم معهم في مواضيع مختلفة.

أين ولد صلاح الدين؟

ولد صلاح الدين الأيوبي في العراقحيث ولد سنة ألف ومائة وسبعة وثلاثين (535هـ)، وكما ذكرنا في العراق، في بلدة قديمة تسمى (تكريت) قريبة من بغداد، وفيها قلاع حصينة بناها الفرس، وصلاح الدين الأيوبي. يعد من أشهر الأبطال المسلمين، وذلك نظراً لدوره المهم في تحرير البلاد الإسلامية من الصليبيين خلال الحروب الصليبية التي تعرضت لها، علماً أن أعظم إنجازاته كان تحرير القدس من الصليبيين منذ ما يقرب من تسعين عاماً لكرمه. واحترامه في التعامل مع سكان القدس المسيحيين لأنه لم يرتكب فظائع كما فعل الصليبيون ضد المسلمين.

مولد صلاح الدين الأيوبي

تلقى صلاح الدين الأيوبي يوسف بن أيوب تعليماً إسلامياً؛ أرسله والده إلى مدرسة بالمدينة المنورة بعد أن بلغ سن الرشد فهل يجب عليه ذلك؟ صلاح الدين الذي حفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة بالعربية، تميز بذكائه الكبير وهدوء طبعه وحبه للقراءة وشجاعته، وتوالت انتصاراتهم حتى حققوا النصر العظيم (تحرير الشام). بيت المقدس).

أهم إنجازات صلاح الدين الأيوبي

كان صلاح الدين رجل أمة، وكان من أبرز رجالات الأمة الإسلامية بأعماله في خدمة الأمة الإسلامية والجهاد الإسلامي، ومن أهم أعماله:

  • وفي سنة 564هـ تولى صلاح الدين الأيوبي وزارة العودة وكانت مثل السلطنة في ذلك الوقت.
  • وبعد وفاة شيركوه، حكم صلاح الدين مصر وانتصر فيها على فريزة، أي بني عبيد، ثم سيطر على القاهرة حيث أسس الدولة العباسية بعد إخلاء القصر من أهله.
  • وبنى صلاح الدين الأيوبي سوراً في القاهرة ومصر سنة 568هـ. أرسل صلاح الدين أخاه سام الدين برقة لغزو اليمن بعد البرقع وأخذ دمشق من ابن نور الدين زنكي.
  • حاصرت أعزاز سنة 571هـ، حيث سيطر على حلب واستولى عليها سنة 579هـ، وفتح طبرية سنة 583هـ، وقاتل الإفرنج في موقعة حطين، وهزمهم، وأسر ملكهم، وتوجه إلى القدس، واستولى على عكا وبيروت. وحاصروها وأخذوها بأمان أهلها.
  • انتصر صلاح الدين الأيوبي على الإفرنج سنة 583هـ، وكاد أن يقتل صاحب الكرك، فأسره وقتله بعد ذلك لأنه سب النبي -صلى الله عليه وسلم- وقتله بعد أن عرض عليه الإسلام ورفض اللعنات.

وفاة صلاح الدين الأيوبي

توفي صلاح الدين الأيوبي في قلعة دمشق عن عمر يناهز السابعة والخمسين بعد معاناة مع مرض شديد، وترك الخدمة في الرابع عشر من صفر سنة 589 هجرية. وكان لقاءً ولقاءً فعالاً مع الحجاج عند عودتهم من مكة في ذلك الوقت. وعاد إلى دمشق بعد قبول الحجاج. أصيب بحصوات في المرارة، وساءت حالته حتى تفاقم مرضه.

إلا أنه لم يدخله إلا حكيم بن شداد والقاضي الفاضل، لأنهما أقاما عنده أياما، ولما أراد أن يشرب دوائه أتوا له بالماء ليشرب وكان يشكو ارتفاع درجة حرارته، فأحضروه له كأس آخر فشكا من برد الجو، ثم قال: والله لا يقدر على الماء أحد) ولم يصرخ ولم يغضب، فخرج القاضيان فيبكيان كثيرًا. وفي اليوم العاشر من مرضه يُعطى له دواء، ويأكل ماء الشعير.

ولما أخذ قسطا من الراحة فرح الناس وفرحوا أيضا بشفائه، وفي اليوم الحادي عشر من مرضه قيل أن العرق على جسده زاد، فبلل الفراش، وتحير الأطباء عنه حتى مسته الأرض، ورأى خير الملوك الابن الأكبر لصلاح الدين أنه لا أمل في شفاء والده، فلما رأى أن الأمر يتعلق بأبيه طوال حياته وبعد وفاته، استأذنوا في يكون له.

وفي ليلة الأربعاء بدمشق، في السابع والعشرين من صفر سنة 589 هـ، توفي صلاح الدين، وكانت هذه الليلة الثانية عشرة من مرضه بسبب تدهور حالته، وكان نائما طوال الوقت ونادرا ما يستيقظ. فأحضروا له أيضًا أحد القراء؛ ليقرأ معه القرآن ابتسم صلاح الدين وفاضت روحه على خالقه. وكانت وفاته بعد صلاة الفجر، وخاف الناس من موته وحزنوا جداً. ودفن في حصن دمشق حيث توفي يوم وفاته، ودفن هو نفسه قرب وقت صلاة العصر، يقول: يبدو أن الناس يبكون عليه ويبكون، يبدو للناظرين المستمع وكأن العالم يصرخ بصوت واحد.

وفي هذا المقال أجبنا على السؤال: أين ولد صلاح الدين؟ ومن الجدير بالذكر أن تاريخ الإسلام شهد العديد من الفترات المشرقة التي ظهر فيها الأبطال الذين دافعوا عن أرض الإسلام، وحافظوا على دين المسلمين وأعراضهم، وكانوا دائما أوفياء لأوليائهم، ومنهم صلاح الدين الأيوبي رحمه الله. رحمه الله.