لمن قال النبي صل قائما وحكم القعود أثناء الصلاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

لمن قال النبي صلى قائما ؟ سؤال يبحث الكثير من الناس عن حرصه على إقامة الصلاة والمحافظة على أحكامها. الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة. ولذلك تجد المؤمن الحقيقي حريصاً على معرفة جميع أحكامها، فيجب على المسلم أن يحافظ على الصلاة ولا يتركها.

لمن قال النبي صلى قائما

فقال النبي صلى الله عليه وسلم (عمران بن الحسين) صل قائماً، وكان ذلك عندما زار الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل عمران بن الحسين في مرضه، وكان مصاباً بالبواسير، وهو مرض يصيب الناس في الأعرج. يحدثه بأشياء تنفعه في مرضه، فسأله الصحابي الجليل عمران بن حصين عن كيفية الصلاة في مرضه، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: صل قائما، وإذا لا تستطيع، ثم تجلس.

يجهل كثير من المرضى أحكام الصلاة أثناء المرض، وكيفية الصلاة قائما أو جالسا، وكيفية التيمم، واتجاه القبلة، وغيرها من الأمور.

حديث: صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، ومعناه

وعن عمران بن حصين – رضي الله عنهما – قال: كانت عندي بواسير، فسألت النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة، فقال: “”صلوا قائماً، فإذا فإن لم تستطع فاجلس، فإن لم تستطع فعلى جنبك».

والحديث يبين كيفية الصلاة في حالة المرض، فأخبرنا النبي أن الأصل هو الصلاة قائما، فإذا لم تتمكن من الصلاة جالسا، فإن لم تتمكن من الصلاة على جانب واحد، ولم يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم أي جانب، والأفضل أن يكون على الجانب الأيمن، إذا لم يمكن للمريض أن يصلي على جنب. اليمين والصلاة على الجانب الأيسر ولا حرج.

جواز الجلوس أثناء الصلاة

الأصل في الصلاة المفروضة أن يصلي قائما، إلا إذا كان هناك عذر كالمرض وغيره مما يجد فيه الإنسان مشقة في صلاته قائما، فيفقد الخشوع في الصلاة.

الوضعية الصحيحة للجلوس أثناء الصلاة

الوضع الصحيح هو أن يجلس الشخص متربعا. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا». الوضع الصحيح في الجلوس في الصلاة هو أن يجلس المصلي متربعا في حال القيام والركوع، ويجلس في وضع السجدتين والتشهد ما لم يكن هناك مشقة.

وفي الختام قد قدمنا ​​وعرفنا لمن قال النبي صلى قائما وبما أن الصلاة لا تسقط عن مسلم ما دام العقل حاضرا، فعليك أن تصلي حتى في مرضك، تصلي قائما، فإن شق عليك فصلي ساجدا، وإن شق عليك فصل، صل جالساً، فإن شق عليك فصل على جنبك، فإن لم تستطع فصل بقلبك وجوارحك.