من فضلها قال عنها الرسول عليه السلام خير من الدنيا ومافيها هى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

ومن فضلها قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم خير من الدنيا وما فيهامن المعلوم أن الله – عز وجل – شرع عدداً من العبادات، وأرتب عليها فضلاً عظيماً، ومن هذه العبادات عبادة خير من الدنيا وما فيها، لذلك ما هذه العبادة؟ وما هي مميزاته؟ وما يقرأ فيه، وهل الاستلقاء بعده مشروع؟ كل هذه الأسئلة سيجيب عليها القارئ في هذا المقال الذي يقدمه موقع المحتوى.

ومن فضلها قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم خير من الدنيا وما فيها

وأوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيهاحيث قال: (ركعتان الفجر خير من الدنيا وما فيها). وهي من سنن صلاة النافلة المؤكدة. ولم يقتصر فضلها على كونها خير من الدنيا وما فيها، بل وردت عدد من الأحاديث الأخرى التي دلت على فضلها، ونذكر منها ما يلي:

  • قالت السيدة عائشة زوجة رسول الله: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم أشد في ركعتي الفجر).
  • وقال السيد عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في ركعتي الفجر: (هما أحب إلي من الدنيا كلها).

صفة صلاة سنة الفجر

ومن السنة للمسلم أن يقصر أداء ركعتي سنة الفجر، كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقصرهما. ليقول: هل قرأ أم الكتاب؟ ويسن للمسلم أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون أو الآية التي تحمل الرقم مائة وستة وثلاثين من سورة البقرة، وفي الثانية سورة الإخلاص. ، أو الآية الرابعة والستون من آل عمران.

حكم الاضطجاع بعد سنة الفجر

واختلف أهل العلم في حكم الاستلقاء بعد سنة الفجر، وفي هذه الفقرة من مقال ومن فضلها قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم خير من الدنيا وما فيهاوسنذكر هذه الأقوال بشيء من التفصيل، كما يلي:

القول الأول

وذهب الشافعية إلى سنة الاستلقاء بعد سنة الفجر، وهو أصح القولين عند الحنابلة. وفيما يلي الأدلة على ذلك:

  • وعن السيدة عائشة – رضي الله عنها – قالت: (كان النبي يصلي إله عليه وسلم لو يصلي ركعت الفجر اضطجع على شقة يمين).
  • وعن السيدة عائشة – رضي الله عنها – قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إحدى عشرة ركعة، وكانت صلاته ساجدا بقدر ما يقرأ خمسين آية، قبل أن يرفع رأسه، فيركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على جنبه الأيمن حتى يأتيه المؤذن).

القول الثاني

وذهب الحنفية والمالكية والحنابلة في إحدى روايته إلى أنه لا يجوز الاضطجاع بعد سنة الفجر، ودليلهم على ذلك قول عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى فإن كنت مستيقظا فكلمني وإلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة) . وكانت الإشارة إلى أنه كان يرقد تارة وليس تارة أخرى.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه ومن فضلها قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم خير من الدنيا وما فيهاوبين أن الجواب هو سنة الفجر، وكذلك وصفها وما يقرأ فيها.