استيلاء كفار قريش في مكة على أموال المسلمين الذين هاجروا للمدينة سببا لغزوة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

استولي كفار قريش بمكة على أموال المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة سببا للغزوة سيتم الرد على هذا في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- خاض ثمانٍ وعشرين معركة، وجميع المعارك التي شارك فيها الرسول هزم فيها المسلمون الأعداء، وهناك إحدى المعارك التي كان سببها أساسًا ومن خلال استيلاء كفار قريش على أموال المسلمين أثناء هجرتهم من مكة إلى المدينة، سنعرف بعض المعلومات المتعلقة بهذه الغزوة.

استولي كفار قريش بمكة على أموال المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة سببا للغزوة

استيلاء كفار قريش بمكة على أموال المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة سبب للغزوة بدر، وتسمى أيضًا غزوة الفرقان، وغزوة بدر الكبرى، وبدأت عندما هاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، خاصة عند بدء تأسيس دولته الإسلامية، لذلك وكان حريصًا على تحقيق كل ما يتعلق بالاستقرار، حيث بدأ في عقد معاهدات مع بعض القبائل المحيطة بالمدينة، إلا أن ذلك لم يعد كافيًا لاستقرار كافٍ للمسلمين سواء داخل المدينة المنورة أو خارجها. والسبب في ذلك أن كفار قريش والمنافقين استقروا فيها، وكانت علاقة قريش بالقبائل المجاورة لها قوية، وكان القتال لا يزال محرماً على المسلمين، ولا يمكن مهاجمة المشركين بأي شكل من الأشكال، لذلك قال تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم قدير), ثم تغير الأمر إلى جواز قتل المشركين والإعراض عنهم؛ فبدأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإعداد أصحابه تربويا ونفسيا على ألا يكون قتالهم إلا في سبيل الله تعالى، لتبقى روح الجهاد عالية وقوية. عزيمة. عودة سريعة إلى المدينة؛ لأن هذه القوافل تمر بالقرب منه.

أهمية غزة بدر

وكانت غزوة بدر ذات أهمية كبيرة، كما يلي:

  • وقد سماه الله -سبحانه- يوم الفرقان، والدليل على ذلك من القرآن الكريم: (والذي أوحينا إلى عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان وكان الله على كل شيء قديرا).؛ وكان يسمى ذلك؛ والتفريق بين الحق والباطل، ونهايته إعلاء الإسلام والمسلمين، وإسقاط المشركين.
  • وكان توضيحاً لتعاليم الإسلام في الحروب من خلال سورة الأنفال؛ كتجهيز العدة وعدم التعارض والثبات على الإسلام والقوة عند مواجهة العدو.
  • وشدد على بعض المبادئ الإسلامية الهامة؛ كالشورى، وتجنب الأهداف المادية في الحرب، واتباع مبدأ إعلاء كلمة الله، وتوزيع الغنائم بأمر الله تعالى.
  • كشف وكشف ما في قلوب المنافقين والمشركين؛ ويرأسه عبد الله بن أبي بن سلول ، ومخططاتهم ضد الإسلام والمسلمين.
  • إعطاء درس لكل من يحاول قتال أهل المدينة أو الاستيلاء على قوافل قريش بطرد السرايا وكانت نتيجتها معركة بني قينقاع وهم يهود المدينة الذين نقضوا العهد مع الرسول – عليه الصلاة والسلام، فحاصرهم المسلمون، وأخرجوهم من المدينة بعد أن أدخل الله في قلوبهم الخوف والرعب.
  • فقد استوعبت الإسلام كله، والهجرة، ومبايعة الأنصار، مع استجابة المسلمين لأمر الرسول -عليه الصلاة والسلام-، كما كان فتح الإسلام؛ مع ارتفاع صوت الحق، وزوال صوت الباطل، وهيبة البلاد العربية من قوة المسلمين، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمسلمين للجهاد؛ وكانت تلك تجربتهم الأولى في القتال، وحياة جديدة مليئة بالحق والتقوى.

أسباب غزوة بدر

كان السبب الرئيسي لمعركة بدر هو مقتل عمرو الحضرمي، ووصول أبو سفيان بقافلته الكبيرة إلى الشام من قريش، حيث كانوا يحملون أموالاً طائلة وبضائع كثيرة، وعدد من الرجال. وتراوح في هذه القافلة من أربعين إلى ثلاثين رجلاً، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- في اليوم الثامن من شهر رمضان، ومعه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من الصحابة، وسبعون الجمال. ولاعتراض القافلة ولكي تكون أكثر عدداً من موكب أبي سفيان علم أبو سفيان بخروجهم.

فأرسل إلى قريش يستغيث بها، فخرج منهم تسعمائة وخمسون رجلاً وسبعمائة بعير. لمساعدة القافلة، وتجدر الإشارة إلى أنهم عندما كانوا في الطريق، أرسلهم أبو سفيان بمساعدة القافلة، وطلب منهم العودة، لكن أبو جهل رفض العودة وأراد أن يستمر في طريقه حتى بدر. ووصلوا حيث أقاموا ثلاث ليال، وسمعتهم العرب جميعاً، فلما علم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقدومهم، استشار الصحابة الكرام، فنصره جميع الصحابة من المهاجرين والأنصار. وتكلم عنهم أبو بكر، وعمر، والمقداد بن عمرو، وسعد بن معاذ -رضي الله عنهم-.[5]

هنا رأينا استولي كفار قريش بمكة على أموال المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة سببا للغزوة وتبين أنها غزوة بدر، والتي تسمى أيضاً غزوة الفرقان، حيث أشرنا إلى أهميتها وسببها المباشر، بالإضافة إلى أسبابها الأخرى.