اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:43 م

فالإيمان بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية. ماذا؟ حيث أن الشريعة الإسلامية مليئة بالمصطلحات الشرعية، ولكل مصطلح من هذه المصطلحات معنى خاص به يميزه عن غيره من المصطلحات، مثل المصطلح المتعلق بمعنى الإيمان بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهذا المصطلح من أهم المصطلحات الشرعية.

فالإيمان بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.

إيمان وهو اعتقاد بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والإيمان في الإسلام له أركان وفروع، تسمى خصائص، وفروع الإيمان تقابلها. صفات المنافقين، وشُعب الإيمان بضع وسبعون شعبة، كما ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «الإيمان سبعة وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان».

أهل الإيمان يتوافقون مع صفات المنافقين، كما أن صفات المنافقين كثيرة، منها ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، حيث قال رسول الله، وقال صلى الله عليه وسلم: “أربع فيهن يكون منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خللة واحدة. النفاق حتى يتركه: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا وعد خان، وإذا خاصم كذب».

ما هي أركان الإيمان؟

أركان الإيمان ستة أركان، وهذا ما جاء في كتاب الله عز وجل وما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين، وتتمثل تلك الأركان في ما يلي:

  • الإيمان بأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كما يدل على ذلك قول الله تعالى: “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله”.
  • ويدل على الإيمان بجميع الملائكة قول الله تعالى: “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والرسل” الأنبياء، وجاء المال على محبته إلى الأقربين، والأيتام، والمساكين، وابن السبيل، والسائلين، وفي العبودية. وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة والموفين بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وإذا الشدة أولئك هم الصادقون وأولئك هم الصادقون من هم الصالحون.”
  • والإيمان بجميع الكتب السماوية، كما قال الله تعالى: “الله لا إله إلا هو الحي القيوم. ز ۗ ومن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه؟ فهو يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم. ويحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. ووسع كرسيه السماوات والأرض. ولا يمل من الحفاظ عليها. وهو العلي العظيم.”
  • الإيمان بجميع الرسل والأنبياء، كما قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ مِنْهُ فَمَنْ يَكْفِرْ بِهِ” إن الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر قد ضلوا ضلالا بعيدا».
  • الإيمان باليوم الآخر بكل ما فيه وذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، كما قال الله تعالى: “الذي ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء”. لذلك فقد قدر ذلك.

وفي النهاية، نحن نعرف ذلك فالإيمان بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية. الإيمان، والإيمان في الإسلام أركان وله فروع، ويسمى خصائص، وفروع الإيمان تقابل صفات المنافقين، وفروع الإيمان بضع وسبعون شعبة، كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، صلى الله عليه وسلم.