السجائر الالكترونية واضرارها, انتشرت في الآونة الأخيرة السجائر الإلكترونية، وصاحب ظهورها شائعة تقول إن السجائر الإلكترونية ليس لها أي ضرر، بل تساعد المدخن على الإقلاع عن السجائر العادية. أضرار السجائر العادية.
السجائر الإلكترونية وأضرارها
السجائر الإلكترونية هي أجهزة إلكترونية تعمل بالبطاريات، ويستخدمها الأشخاص لاستنشاق البخار الناتج عن تسخين سائل كيميائي تحتوي عليه السيجارة الإلكترونية، وعادةً ما يحتوي هذا السائل على النيكوتين والمنكهات وغيرها من المواد الكيميائية.يمكن أن يشبه مظهر السجائر الإلكترونية مظهر السجائر العادية أو الغليون أو أجهزة USB، وتحتوي هذه الأجهزة الصغيرة على خزانات قابلة لإعادة التعبئة، وهي تختلف في تصميمها من شركة إلى أخرى، ولكنها تتشابه في طريقة عملها وطريقة عملها. المواد التي تحتويها، وأن السجائر الإلكترونية ضارة جداً بالصحة ومن أهم أضرارها:
- إن استخدام السجائر الإلكترونية ضار جدًا للمراهقين والأطفال والشباب، لأن النيكوتين يضر بشكل كبير بنمو الدماغ قبل سن العشرين بشكل واضح ويمكن أن يؤثر أيضًا على الرئتين ويلحق الضرر بها.
- النيكوتين يسبب الإدمان، وقد أظهرت الدراسات أن مدخني السجائر الإلكترونية في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتدخين السجائر في المستقبل.
- تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد ضارة غير النيكوتين يمكن استنشاقها، وقد تسبب ضرراً كبيراً للأطفال، مثل التعرض للتسمم عن طريق البلع والتنفس، ويمكن أن تدخل القطرات إلى أجسامهم عن طريق الجلد والعينين.
مكونات السجائر الإلكترونية
تحتوي السجائر الإلكترونية على بطارية تعمل على تشغيل السيجارة، وخزان صغير يحتوي على السائل الإلكتروني، وقطعة صغيرة توضع في الفم لاستنشاق البخار الناتج عن إشعال السيجارة. قطرات تتكون من جزيئات دقيقة أو بخار.
على الرغم من أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي في الواقع على التبغ بشكل مباشر، إلا أنها تحتوي على النيكوتين الذي يستخرج من التبغ، وقد صنفت السجائر الإلكترونية من قبل إدارة الغذاء والدواء الدولية على أنها منتجات ضارة بالصحة.
ما هي آثار السجائر الإلكترونية على الشباب والمراهقين والبالغين؟
تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو من المواد المخدرة التي تسبب الإدمان، ورغم أن بعض السجائر يتم بيعها وتسويقها على أنها لا تحتوي على النيكوتين، إلا أن جميع أنواع السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، ومن أضرار النيكوتين على الصحة:
تأثير النيكوتين على الدماغ
يمكن أن يؤثر النيكوتين على نمو الدماغ، حيث يستمر دماغ الإنسان في النمو حتى سن 25 عامًا، كما أن تدخين السجائر الإلكترونية في مرحلة المراهقة المبكرة قد يسبب ضررًا لأجزاء معينة من الدماغ، وهذه الأجزاء مسؤولة عن التحكم في الانتباه والتعلم والمزاج وتنظيمه. يمكن أن يؤثر تأثير العواطف، تمامًا مثل النيكوتين، على الطريقة التي تتشكل بها نقاط الاشتباك العصبي المتطورة باستمرار لدى المراهقين.
تأثير تدخين السجائر الإلكترونية على الرئتين والقلب
على الرغم من أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية بتركيزات أقل من السجائر العادية، إلا أنها تحتوي على مواد أخرى ضارة جدًا بالصحة، حيث تحتوي السجائر الإلكترونية على معادن ثقيلة مثل الرصاص والمنكهات الكيميائية الأخرى، كما تم ربط وجود الرصاص والمنكهات الكيميائية بالرئة. الأمراض، حيث إن استنشاقها جسيمات صغيرة تدخل إلى عمق الرئتين يمكن أن تسبب سرطان الرئة، بالإضافة إلى التأثير السلبي للبخار الناتج على من يستنشقه دون تدخين، وهو ما يسمى بالتدخين السلبي. ويرتبط التدخين أيضًا بمشاكل الرئة والربو، ويتزامن التدخين مع مشاكل القلب والأوعية الدموية. النيكوتين مادة سامة للغاية. ويسبب ارتفاع ضغط الدم، وزيادة إفراز الأدرينالين، مما يسبب زيادة في ضربات القلب، وزيادة احتمالية الإصابة بالأزمة القلبية.
تأثير النيكوتين على الصحة الجنسية
يؤثر النيكوتين بشكل مباشر على الصحة الجنسية عند الرجال أكثر من النساء، حيث يرتبط التدخين بضعف الرغبة الجنسية، ويؤثر على صحة الحيوانات المنوية وعددها.
تأثير النيكوتين على المرأة الحامل
أثبتت الدراسات أن تدخين السجائر التي تحتوي على النيكوتين يؤثر على صحة الأم والجنين، وقد يؤدي إلى ولادة أجنة أصغر من الحجم الطبيعي. كما يؤثر النيكوتين على صحة رئتي الجنين، وفي بعض الحالات قد يسبب ولادة مبكرة للأم التي تدخن.
وفي الختام تمت الإجابة على السؤال السجائر الالكترونية واضرارها, وقد وجد أن السجائر الإلكترونية لا تقل ضررا عن السجائر العادية لأنها تحتوي على النيكوتين أيضا. كما تم ذكر مكونات السيجارة الإلكترونية وطريقة عملها، بالإضافة إلى شرح أضرارها الكثيرة على الصحة بشيء من التفصيل.