حكم الطواف راكبا لعذر ولغير عذر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:27 م

حكم الطواف كمسافر لعذر أو بدون عذر الطواف ركن من أركان الحج والعمرة، ولا ينبغي إهماله، ولا تتم مناسك العمرة أو الحج بدونه.

حكم الطواف كمسافر لعذر أو بدون عذر

حكم الطواف كمسافر لعذر أو بدون عذر وركوب الساعي لعذر لا حرج فيه، وسعيه وعمرة صحيحة في هذه الحالة. وأما ركوب الساعي بدون عذر، فهو جائز أيضاً عند الشافعية، ومحرم عند جمهور العلماء، والأفضل المشي باتفاق العلماء.قال العلامة ابن قدامة عن الطواف والسعي راكباً للعذر: «ومن طاف وسعى لحاجة كفى، ولا نعلم بين أهل العلم خلافاً في صحة طوافه إذا كان له سبب». لعذر، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على البعير في حجة الوداع». فكان طوافه راكباً لعذر، وهو المرض». وأما الطواف بدون عذر فهو حرام عند جمهور العلماء.

سنن الطواف

ومن أهم سنن الطواف:

  • استقبال الحجر الأسود.
  • الاستباء في طواف القدوم.
  • الرمال في الأشواط الثلاثة الأولى.
  • استلام الركن اليمني .

شروط الطواف

ومن أهم شروط الطواف ما سنذكره هنا:

  • نقاء: والأرجح أن الطهارة لا تشترط لصحة الطواف، ولكن جمهور العلماء على أن الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، ومن الجنابة شر.
  • تغطية الأجزاء الخاصة: لا يطوف الإنسان العاري بالبيت العتيق.
  • عدد الجولات المكتملة: وهي سبعة أشواط، فإذا ترك شيئاً ولو خطوة واحدة لم يصح طوافه، وإذا شك أثناء الطواف في عدد الأشواط، بنى على الأقل أو على غلبة الظن. ولا ينظر إليه إلا أن يتيقن الأمر».
  • يبدأ الطواف وينتهي عند الحجر الأسود: وأن البيت عن يسار الحاج، وأن الطواف خارج البيت.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على حكم الطواف كمسافر لعذر أو بدون عذر وركوب الساعي لعذر لا حرج فيه، وسعيه وعمرة صحيحة في هذه الحالة. وأما ركوب الساعي بدون عذر، فهو جائز أيضاً عند الشافعية، ومحرم عند جمهور العلماء، والأفضل المشي باتفاق العلماء.