حل سؤال وكان من منهج الصحابة في تلقي القرآن عدم تجاوزه. وخص الله – سبحانه – نبيه الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – بنشر الدين الإسلامي ودعوة الناس وإرشادهم إلى طريق الصلاح، فأيده على ذلك جماعة من الناس الذين كانوا معروفين بتمسكهم بالنبي واتباعهم لتعاليمه وهدايته بالحرف، وسماهم الصحابة، وموقع المضامين في سطور مقالته التالية، وسيعرفنا على المقصود بـ الصحابة، ومن أشهر المفسرين للقرآن في عهد الخلافة الراشدة، مع إجابة السؤال الذي طرح مسبقا.
وكان من منهج الصحابة في تلقي القرآن عدم تجاوزه
الجواب الصحيح للسؤال السابق هو “”عشر آيات ليتعلموا ما فيهن من علم وعمل””حيث كان الصحابة -رضي الله عنهم- يتلقون كافة تعاليم الشريعة الإسلامية وأمورها، كما كان -صلى الله عليه وسلم- يعلمهم القرآن الكريم على دفعات، حتى يتمكنوا من ذلك. أن يكون قادراً على حفظه عن ظهر قلب، والتفكر والبحث في معانيه وحكم ما فيه.
من هم الصحابة؟
الصحابة مصطلح يطلق على الأشخاص الذين عاشوا في الفترة التي كان فيها النبي الكريم محمد ينشر الدعوة إلى الدين الإسلامي، فاتبعوا نهجه والتزموا به، وحضروا مجالسه، فتناقلوا وكتبوا الأحاديث. الرسول، وأكثرهم شارك في الغزوات إلى جانب الرسول، ومن أقرب الصحابة إلى رسول الله أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وابن عمه علي بن أبي طالب، وكان رضي الله عنهم أجمعين حكام المسلمين بعد وفاته.
أشهر مفسري القرآن الكريم في عصر الصحابة
وقد اشتهر بعض الصحابة عن غيرهم بفهم وتفسير الآيات القرآنية، ومن أشهرهم:
- الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم أجمعين.
- الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود.
- الصحابي الجليل ابن العباس.
- الصحابي الجليل زيد بن ثابت.
- عبد الله بن الزبير.
وفي ختام المقال التالي تمت الإجابة على هذا السؤال وكان من منهج الصحابة في تلقي القرآن عدم تجاوزهتم التعريف بالصحابة رضي الله عنهم، وعرف الصحابة بأنهم أشهر مفسرين للقرآن الكريم.