حكم الذبح لله في المكان الذي يذبح فيه لغير الله تعالى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

حكم الذبح لله في المكان الذي يذبح فيه لغير الله تعالى هو من الأحكام الشرعية التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، خاصة المهتمين بالعلوم الشرعية والأحكام الشرعية. حتى يتعرفوا على ما أحبه الله؛ ويسعون إلى تنفيذه، وما حرم الله. فيعرضون عنه. حتى لا يعذبوا في الدنيا والآخرة، وفيما يلي سنتعرف على حكم الذبح في مكان لله لم يذبح فيه له.

حكم الذبح لله في المكان الذي يذبح فيه لغير الله تعالى

ولا يجوز أن يذبح لله في المكان الذي يذبح فيه لغير الله – تعالى – لأن العلماء قالوا: في الذبح في مكانهم تشبه بهم، فربما يظن بعض الناس أن فإن هذا الذبح يكون على الطريقة التي يذبحون بها لغير الله، أو أنهم يقلدونهم، وفي هذا لا شك ضرر بالغ، فأزيل هذه الشبهة، وتجنب اتهام من يذبح في سبيل الله؛ ولم يكن يجوز الذبح في المكان الذي لا يذبح فيه لله، واستنبطوا هذا الحكم من أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدم الصلاة في مسجد ضرار الذي تأسس على مخالفة المصطفى، والتآمر عليه، وكانت الحجة في بنائه أنهم بنوه لضعفاء المسلمين في الليالي الباردة. وكان هذا بالمرصاد لأبي عامر الراهب الفاسق الذي كان يخطط فيه لقتال النبي. نهى النبي عن الصلاة في مسجد ضرار، ورخص في الصلاة في مسجد قباء. لأنه بني على تقوى من الله ورضا.

حديث رجل نذر أن يذبح إبلاً ببوانة

وقد جاءت الأحاديث النبوية كثيرة تشترط على المسلم أن يفي بالنذر الذي نذره لله. إذا كان هذا النذر في طاعة الله، وأنه لا يفي بالنذر إذا كان في معصية الله، وأن لا يذبح في المكان الذي يحل فيه لغير الله، ومن تلك الأحاديث: “” وعن ثابت بن الضحاك – رضي الله عنه – قال: “نذر رجل نذراً لبوانة، فسأل النبي – صلى الله عليه وسلم -: هل كان هناك صنم من عصر الجاهلية كان يعبد؟ قالوا: لا، قال: هل كان هناك عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا، قال رسول الله: أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم عليه،، وفي معنى لفظ هذا الحديث إشارة واضحة إلى عدم جواز الذبح في مكان فيه صنم، أو صنم، أو يعبد فيه غير الله، أو فيه مهرجان لهم.

والذبح لله في مكان لا يذبح فيه لله

النذر من الحقوق التي يجب على المسلم أداؤها. فإن كان قد تحقق له ما نذر، فإن قال: أذبح قرباناً إذا عافى الله ابني أو زوجتي؛ ويجب عليه أن يضحي بتلك الأضحية كلما أنقذت زوجته أو ولده، ويجب أن يكون المكان المعد لهذه الذبح من الأماكن التي يذبح فيها لله، وإذا لم يكن كذلك؛ كما لو كان في إحدى الكنائس، أو غيرها من الأماكن التي لا تُقدم فيها ذبائح لله. هذا لا يجوز. لأن في ذلك تشبها بهم، والواجب على المسلم أن يبرئ نفسه من أن يضع نفسه في شبهة هذا التشبه، واستنبط ذلك من قوله – تعالى -: “”. “؛ منذ الرسول أُمر بعدم الاقتراب من هذا المسجد، ولا الوقوف فيه، وهو مسجد ضرار؛ لأنه قام على العداء للمسلمين، وأنشأه المنافقون بحجة واهية لقتال النبي، ورغم البناء وكان بناء مسجد ضرار متماشيا مع بناء مسجد قباء، وأمر بالصلاة في قباء؛ لأنها بنيت على تقوى من الله ورضوان.

ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على حكم الذبح لله في المكان الذي ذبح فيه لغير الله، وما تفسير حديث رجل نذر البعير حقيقة، وما المستفاد منه هذا الحديث، ومما استنبط حكم تحريم الذبح، وإذا تغير هيكل المكان الذي هو فيه هل يجوز الذبح؟، وما دليل التحريم من القرآن الكريم ، ومن السنة النبوية المطهرة؟