الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

فالغرض الذي خلق الإنس والجن من أجله هو العبادة أو اللهو أو التفاخر ما هو، حيث خلق الله عز وجل الإنس والجن لغرض وهدف محدد، وذلك الهدف موضح وموضح بالتفصيل داخل كتاب الله عز وجل، فلا يحتاج إلى الكثير من البحث، ومن أجل ذلك الهدف وذلك الهدف لقد أمر الله تعالى الرسل والأنبياء وكلفهم بمهام معينة لإقناع الناس بأداء ذلك الهدف وبذل كل ما في وسعهم للحصول عليه.

فالغرض الذي خلق الإنس والجن من أجله هو العبادة أو اللهو أو التفاخر

فالهدف الذي خلق الإنس والجن هو العبادة أو اللهو أو التفاخر يعبدوبالطبع فإن الله تعالى خلقنا وخلق جميع خلقه للعبادة، والإيمان بالله وحده، والدليل على ذلك قوله في سورة الأنفال: «إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم». “إذا تتلى عليهم آياته آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون.” ويدل على ذلك قوله تعالى: “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويصلون”. آه ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله. هؤلاء سيرحمهم الله. إن الله عزيز حكيم».

ما هو مفهوم العبادة

العبادة هي الاستسلام لله وحده، والعبادة في العقيدة الإسلامية هي الهدف الأساسي لخلق الإنسان وغيره من المخلوقات، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ”. ” والعبادة تشمل جميع الأعمال الصالحة التي يحبها الله عز وجل. وإرضاؤه، والسعي إلى التحلي بجميع الصفات والأخلاق الحميدة، وكذلك محبة الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصالحين، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: أن أفعل ذلك وأنا أول المسلمين».

الأدلة من القرآن الكريم على وجوب عبادة الله تعالى

في القرآن الكريم العديد من الآيات الكريمة التي تدل على وجوب العبادة، ومن هذه الآيات ما يلي:

  • قال الله تعالى: وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل.
  • قال الله تعالى: “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون”.
  • وقال الله تعالى: “سبح بحمد ربك وكن من الساجدين”.
  • قال الله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”.
  • قال الله تعالى: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله. إن الله بما تعملون بصير».
  • وقال الله تعالى: “قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا أنا فيه”. ولا يوجد أي عيب فيه.”
  • قال الله تعالى: “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله”. ليكونوا من المهتدين».
  • قال الله تعالى: “وجعلني مباركا أينما كنت وأمرني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا”.
  • وقال الله تعالى: “والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية وتولوا عاجلا”. سنة السوء عليهم بعد الدار».
  • قال الله تعالى: “فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين”.
  • قال الله تعالى: “إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون”.
  • وقال الله تعالى: “وذكر اسم ربه ودعا”.
  • قال الله تعالى: “وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم”.

وفي النهاية سوف نعرف فالغرض الذي خلق من أجله الإنس والجن هو العبادة أو اللهو أو التفاخر حيث خلق الله تعالى الإنس والجن للعبادة، والخضوع لأوامره سبحانه هو ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وعدم اللعب أو التفاخر بهذا الخلق.