مهنة نبي الله ادريس

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

مهنة نبي الله إدريس من هو ثاني نبي الله عز وجل للبشرية بعد آدم عليه السلام، الذي أعطاه الله تعالى النبوة حرم الفساد والشركة مع غير الله عز وجل، وفي مقالنا القادم سنتعرف على المهنة التي كان يعمل بها إدريس عليه السلام.

إدريس عليه السلام

وهو أخنوخ بن يرد بن محلاي بن قينان بن ينش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر بعض أهل التفسير أن إدريس عليه السلام كان اسمه أخنوخ، وإدريس عليه السلام نبي من أنبياء الله تعالى، وقد وصفه الله تعالى بالنبوة والود في كتابه العزيز وهو متعامد مع نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، على ما ذكره الأنساب، وهو أول من أوتي النبوة من بني آدم، وأول من خط بالقلم بعده. آدم.

مهنة نبي الله إدريس

مهنة نبي الله إدريس هي الخياطةاشتغل إدريس عليه السلام بالخياطة، وهو أول من قص وخياط الثياب، وأول من جاهد في سبيل الله عز وجل، وأنزل الله تعالى عليه ثلاثين صحيفة، وبعد وفاة آدم عليه السلام أرسل الله عز وجل سيدنا إدريس إلى قومه ووعظهم، وأمرهم بطاعة الله عز وجل وترك الشيطان وشركه ووسوسته، ولكن قومه لم يستجيبوا له، وزعم بعض المفسرين أن الله تعالى بعث إدريس إلى جميع أهل الأرض في زمانه، وجمع له علم الماضي، وأضاف إلى ذلك ثلاثين صحيفة، والصحف التي ذكرت في القرآن الكريم تحت اسم أول الصحف هي التي نزلت على آدم وإدريس عليهما السلام.

الروايات المشهورة عن النبي إدريس وصحتها

قال السيوطي، والمقريزي، وابن تغري بردي، وابن إياس رحمهم الله: “”كان إدريس عليه السلام ملك مصر، وهو أول من بنى دور العبادة، وأول من علم الناس الطب، وأنه بنى الأهرامات، ووضع فيها العلوم التي كان يخشى ضياعها، أو أنها قبره وقبر جده شيث. ابن آدم عليه السلام، وذلك لعلمه بعلم الفلك، فقد استدل بحركة الكواكب على اقتراب الطوفان، وأنه كان يسكن في أرض بابل، لكنه تأذى من ذلك عليهم، فدعا الله عز وجل أن يبعثه إلى أرض مثلها، فأوحى الله إليه أن يذهب إلى مصر فيعيش فيها ملكا. ولا دليل عليه من القرآن الكريم، ولا من السنة الشريفة، ولا من الأحاديث المتروكة.

السبب الذي جعل الله تعالى لكل نبي حرفة

لأنه دين على الإنسان أن يقوم بما تقتضيه شؤون الحياة من زراعة وصناعة وزراعة وحرف مهنية على الوجه الذي بينه الإسلام، ولهذا وجه الإسلام أتباعه إلى استخدام وسائل الإنتاج المتاحة لهم في كافة مجالات الحياة. العمل، وهو شرف المهنة التي علمها الله تعالى لأنبيائه، فكان آدم أبو البشرية، فلاحاً يحرث الأرض ويعمل معدات الحرث والزراعة، وكان إدريس خياطاً، وكان نوح نجاراً، وكان إبراهيم كان صلى الله عليه وسلم باني، وهو الذي بنى الكعبة المشرفة، وقد ساعده في بنائه ابنه إبراهيم. أول من استخدمه في الحرب، وكان يبيع الدروع وينفقها على نفسه، ويتبرّع بالباقي، وكان سيدنا موسى راعياً للغنم، وكان سيدنا عيسى طبيباً، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم راعياً للغنم.

وفي مقالتنا القادمة تعرفنا عليك مهنة نبي الله إدريس هو الخياطة، وتعرفنا على إدريس عليه السلام على الأحاديث المشهورة عن النبي إدريس وصحتها، السبب الذي جعل الله عز وجل لكل نبي حرفة نظرا لعظم شرف المهنة وأهميتها.