هل يجوز تفسير قوله تعالى فويل للمصلين مقطوعه عن سياق الايه بين ذلك

فهل يجوز تفسير قوله تعالى ويل للمصلين مقطوعا عن سياق الآية بين ذلك سيتم الرد على هذا السؤال في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن القرآن الكريم يحتوي على العديد من الأحكام المنفصلة والمتصلة، والتي قد تكون مقطوعة، ومن ناحية أخرى لا يجوز، والقرآن الكريم مليء بالأحكام والمعجزات، وفيما يلي ، سيتم الرد على هذا السؤال.

فهل يجوز تفسير قوله تعالى ويل للمصلين مقطوعا عن سياق الآية بين ذلك

ولا يجوز تفسير كلامه تعالى، فويل للعابدين، انقطعوا عن سياق الآية بين ذلكتلقي هذه السورة الكريمة الضوء على فئة يمكن أن توجد في المجتمع الإسلامي، وهي فئة المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويسترون الكفر.

التعريف بسورة الماعون

ذكرت في الآيات أوصاف المنكرين للدين والذين يعتبرون سببا في دخول النار، وهذه الأوصاف هي: إيذاء اليتيم، وإكراهه بالعنف والإيذاء، وعدم إطعام المسكين، والعطف عليهم، والإنفاق، وذكرت الأصناف الذين لا يهتمون بالصلاة لأنهم لا يصلون إلا أمام الناس، وهذا ما يسمى بالنفاق.

أما نزول هذه السورة فقد كثرت آراء أهل العلم فيمن نزلت هذه السورة، حيث يقال: نزلت في الوليد بن المغيرة، وقيل نزلت في ابن وائل السهمي. وقيل: نزلت في أبي جهل، وقيل نزلت في ابن جريك: إذ كان ينحر الإبل في كل جمعة، وهذا ما روي عن أبي سفيان.

فضل سورة الماعون

إن سورة الماعون كغيرها من سور القرآن لها فضل عظيم عند الله عز وجل، فهي كلمته المنزلة، وثواب قراءة القرآن كما بينها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم -: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. ا، لا أقول الوجع حرف، ولكن الألف حرف) حرف، واللام حرف، وميم حرف)، أي أن ثواب سورة الماعون لا يختلف عن بقية القرآن الكريم.

وفي هذا المقال أجبنا على السؤال: وهل يجوز تفسير قوله تعالى ويل للعابدين مقطوعاً عن سياق الآية بين ذلك؟ وتبين أنه لا يجوز تفسيرها مقطوعة عن سياق الآية الكريمة، كما بينا التعريف العام لسورة الماعون.